بيروت – مخيم مار الياس | الأربعاء 31 كانون الأول 2025

بأجواءٍ ثورية ملؤها الفخر والاعتزاز، أحيت شعبة بيروت الغربية في حركة “فتح” الذكرى الحادية والستين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، عبر مراسم إيقاد شعلة الانطلاقة في مخيم مار الياس، بمشاركة قيادية وجماهيرية واسعة من أبناء المخيم والجوار.

حضور قيادي ووطني جامع

تقدم المشاركين أعضاء من لجنة إقليم لبنان لحركة “فتح”، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” في بيروت، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر وكوادر شعبة بيروت الغربية. كما شارك في الفعالية ممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية واللبنانية، والروابط الأهلية، والقوى الإسلامية، ومسؤول دائرة شؤون اللاجئين في لبنان، والجمعيات والمؤسسات واللجان الشعبية، وحشد غفير من أبناء الحركة.

كلمة الأحزاب اللبنانية: شعلة نحو التحرير

ألقى عضو قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي، الأخ سامح مهدي، كلمة الأحزاب اللبنانية، قدم خلالها التهنئة لحركة “فتح” في ذكرى انطلاقتها الـ61، معبراً عن أمله في أن تُوقد الشعلة القادمة فوق أرض فلسطين المحررة، وفي قلب العاصمة القدس، مؤكداً على تلازم المسار النضالي اللبناني والفلسطيني.

كلمة حركة “فتح”: صمام أمان اللاجئين وأسر الشهداء

وفي كلمة الحركة، أكد عضو لجنة إقليم لبنان، الأخ محمد دبدوب، على النقاط المحورية التالية:

• الأونروا خط أحمر: شدد على أن وكالة “الأونروا” هي الشاهد الدولي والوحيد على نكبة الشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة استمرارها في تقديم خدماتها كالتزام سياسي وإنساني تجاه اللاجئين.

• الوفاء لأسر الشهداء: وجّه رسالة طمأنة لعائلات الشهداء، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية تضع حقوقهم على رأس الأولويات، ومستشهداً بموقف سيادة الرئيس محمود عباس الثابت: “لو بقي لدينا قرش واحد، فسيكون لعائلات وأسر الشهداء”.

• حل القضايا العالقة: أكد أن العمل جارٍ وبشكل حثيث لحل كافة الملفات العالقة التي تهم عائلات الشهداء بتوجيهات مباشرة من القيادة.

إيقاد شعلة الانطلاقة

واختتمت الفعالية وسط هتافات ثورية بإيقاد “شعلة الانطلاقة الحادية والستين” بمشاركة كافة القوى والفعاليات، متمنين أن يكون العام القادم عام خير وبركة، ومحطة حاسمة نحو تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال.