بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقتها، أقامت طلائعُ حربِ التحرير الشعبيَّة – قوات الصاعقة في منطقة البقاع حفل استقبال بتاريخ ١٩_ ١٢ _ ٢٠٢٥ في مخيم الجليل بعلبك، قاعة الشهيد وليد عيسى، بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ولجنة المسجد، وحشد من أهلنا في المخيم.
افتتح الحفل بكلمة الصاعقة التي ألقاها أمين سر منطقة البقاع، حيث رحب بالحضور وشكرهم على مشاركتهم، مستعرضاً مسيرة المنظمة منذ انطلاقتها وما حملته من نضال وتضحيات فدائية بطولية في مواجهة الاحتلال الصهيوني. وأكد على الدور الريادي للصاعقة في دعم المقاومة وحماية الثوابت الوطنية الفلسطينية، مستذكراً الصمود الأسطوري لشعبنا الصامد في غزة ضد حرب الإبادة والتجويع، وفي الضفة الغربية حيث يواصل أهلنا الصمود والتحدي رغم أصعب الظروف. كما حيّى الشهيد القائد زهير محسن وكل شهداء الثورة والمقاومة البطلة، الذين جسّدوا أعلى درجات التضحيات في سبيل فلسطين وحرية شعبها.
بعد انتهاء كلمة الصاعقة، تم اعتماد المنبر المفتوح، حيث ألقيت عدة كلمات من وحي المناسبة، منها:
كلمة ممثل اللجان الشعبية في البقاع، مؤكدًا على ضرورة تعزيز العمل الجماعي والتعاون بين الفصائل لمواجهة الاحتلال والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كلمة ممثل الجبهة الديموقراطية، أشاد فيها بمسيرة المنظمة وتضحياتها البطولية ومواقفها الوطنية الثابتة.
كلمة ممثل حزب الشعب، ركزت على التلاحم الفلسطيني وأهمية الحفاظ على وحدة الصف الوطني.
كلمة ممثل حركة حماس، أشاد فيها بدور المنظمة الريادي في دعم المقاومة ومواجهة الاحتلال، مستذكراً صمود أهلنا في غزة والضفة الغربية، الذين رسموا بأفعالهم صورة صمود أسطوري، وتحملوا أصعب الظروف بصبر وثبات، محافظين على حقهم في الحياة والحرية والكرامة.
كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، أكدت على التمسك بالثوابت الوطنية وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة والتحرير، مجددة الدعوة لتوحيد الصفوف في مواجهة الاحتلال.
كلمة الشيخ بسام كايد، الرئيس السابق لتجمع علماء فلسطين، أشاد بمسيرة منظمة الصاعقة، وبالتضحيات البطولية التي قدمها المناضلون، داعياً للاستمرار في الدفاع عن الحقوق الوطنية والمضي قدماً على طريق التحرير والعودة.
وفي ختام الحفل، حيّ الجميع صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام، مؤكدين الاستمرار على درب النضال والمقاومة حتى التحرير والعودة، مع الالتزام بالمقاومة كخيار وحيد لحماية الحقوق الوطنية وإسقاط الاحتلال.
