في إطار حراكها السياسي لتعزيز التعاون اللبناني الفلسطيني، قام وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بجولة على فعاليات مدينة بعلبك، شملت عضو كتلة الوفاء والمقاومة النائب ينال الصلح، والنائب السابق كامل الرفاعي. ضم الوفد عضو اللجنة المركزية للجبهة عبدالله كامل، وأعضاء القيادة عماد الناجي، عمر العلي، ومحمد شمالي.
تحية للصمود ودعوة للوحدة وجه عبدالله كامل باسم الوفد تحية اعتزاز بنضالات الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام في الدفاع عن أرضه، مؤكداً أن الوفاء لهذه التضحيات يتطلب الإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة. واعتبر كامل أن الوحدة هي السد المنيع في مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية واستهداف حقوق اللاجئين في هذه المرحلة التاريخية الحساسة.
الحقوق الإنسانية وتقليصات الأونروا ركزت اللقاءات على الملفات الحياتية الضاغطة، حيث شدد الوفد على ضرورة:
-
تنظيم العلاقات الثنائية: دعوة الدولة اللبنانية لتنظيم العلاقات على أسس عادلة تضمن الإفراج عن الحقوق الإنسانية والمهنية للاجئين الفلسطينيين.
-
مواجهة تقليصات الأونروا: التحذير من الانعكاسات الخطيرة لتقليص خدمات الوكالة، والتمسك بها كشاهد قانوني وسياسي على حق العودة، مع ضرورة تأمين التمويل المستدام لها.
موقف لبناني داعم من جهتهما، رحب النائبان الصلح والرفاعي بوفد الجبهة، مثمنين دورها في توحيد الموقف الفلسطيني. وأكد الجانبان اللبنانيان دعمهما الكامل لكل جهد يعزز وحدة الصف ويحمي حقوق اللاجئين، مشددين على أهمية ترسيخ أفضل العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني بما يخدم المصلحة المشتركة.
