وفاءً لمسيرته الأدبية والفكرية، وتكريمًا لعطائه الوطني والإنساني، أقام الملتقى الأدبي الثقافي الفلسطيني حفلًا تأبينيًا عن روح الدكتور والشيخ والأديب الفلسطيني الكبير مروان الخطيب (رحمه الله)، وذلك على مسرح كنعان، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين وذوي الراحل وجمع من المهتمين بالشأن الثقافي.
استُهلّ الحفل بفقرة مؤثرة تضمنت فيديو لتلاوة آيات من القرآن الكريم من غزة، تبعها عرض فيديو لقصيدة “انسرحي غزةُ تِرياقًا”، وهي من تسجيل الشيخ مروان الخطيب قبل وفاته، ونُشرت بعد رحيله، في مشهد لامس وجدان الحضور واستحضر روحه ورسائله الوطنية.
وتضمن البرنامج كلمة الملتقى الأدبي الثقافي الفلسطيني ألقاها نائب الرئيس وأمين السر الأستاذ هشام يعقوب، أكد فيها على مكانة الشاعر الراحل ودوره في إثراء المشهد الثقافي الفلسطيني، ثم ألقى الحاج محمد موعد أبو صالح، أمين سر اللجنة الشعبية والمسؤول الإعلامي للملتقى، كلمة أشاد فيها بسيرة الفقيد ونضاله بالكلمة والموقف.
كما ألقيت كلمة عائلة الشاعر الراحل، ألقاها نجله الأصيل أبو أصيل محمد مروان الخطيب
وشهد الحفل عرض فيديو قصيدة “لم تحمِهم روما”، أعقبه مشاركات شعرية لكل من الشاعر شحادة الخطيب، الشاعر باسل عبد العال، والشاعرة ايمان غنيم، عبّروا خلالها عن وجع الوطن واستحضار إرث الشاعر الراحل.
واختُتم البرنامج بعرض فيديو قصيدة “كبِّر يا فجرَ الأحرارِ”، تلاه إلقاءات شعرية لكل من الشاعر محمد العامر، والشاعر عبد الفتاح عبد العال، والشاعرة تيريز داوود، في لوحة أدبية جسدت روح المقاومة والثبات التي حملها مروان الخطيب في كلماته.
ويأتي هذا الحفل تأكيدًا على التزام الملتقى الأدبي الثقافي الفلسطيني بتكريم رموز الثقافة الوطنية، والحفاظ على الذاكرة الأدبية الفلسطينية، وتخليد القامات التي جعلت من الكلمة سلاحًا ومن الشعر رسالة
