ضمن استراتيجيتها المستمرة لتثبيت الأمن المجتمعي، أعلنت قيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان عن البدء بتنفيذ خطة ميدانية داخل مخيم شاتيلا، تضمنت تسيير دوريات راجلة وآلية في مختلف أحياء وأزقة المخيم، بهدف حفظ النظام العام ومنع الظواهر السلبية.

ارتياح شعبي ودعم للمؤسسة الأمنية لاقت هذه الخطوة ترحيباً واسعاً وارتياحاً ملحوظاً من أهالي المخيم والفعاليات المجتمعية، الذين أكدوا وقوفهم إلى جانب القوى الأمنية في مساعيها لفرض القانون وحماية السلم الأهلي، معتبرين أن وجود الدوريات يبعث برسالة طمأنينة للسكان ويساهم في استقرار الحياة اليومية.

رسالة القيادة: الأمن حق مقدس من جهتها، أكدت قيادة الأمن الوطني أن هذه الإجراءات ليست موسمية، بل هي جزء من واجبها الوطني والأخلاقي تجاه شعبنا في المخيمات، مشددة على:

• صون السلم الأهلي: الضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث بأمن المواطنين.

• الأمن المجتمعي: ملاحقة الممارسات المخلة بالنظام والحد من الظواهر التي تمس كرامة وحياة اللاجئين.

• الاستمرارية: مواصلة العمل بكل الطاقات المتاحة لتطوير المنظومة الأمنية بما يخدم مصلحة المخيمات واستقرارها.