أكّد رئيس لجنة الحوار اللّبناني- الفلسطيني السّفير ​رامز دمشقية​، أنّ “​الدولة اللبنانية​ مستمرّة في تنفيذ مقاربتها لتنظيم ملف السّلاح داخل المخيّمات وخارجها، استنادًا إلى ثوابتها الوطنيّة، وبالتنسيق مع الجهات الأمنيّة المختصّة، وعلى قاعدة حصريّة السّلاح بيد الدّولة”.

وعبّر في بيان، عن استغرابه لـ”عدم تجاوب بعض الفصائل الفلسطينيّة مع خطّة الدّولة القاضية بحصر السّلاح جنوب ​نهر الليطاني​ بيد الدّولة قبل نهاية السّنة الحاليّة، رغم التأكيدات المتكرّرة على احترام القانون وسيادة لبنان”، موضحًا أنّ “احترام السّيادة لا يمكن أن يبقى في إطار المواقف العامّة، بل يجب أن يُترجم بخطوات عمليّة واضحة تعكس التزامًا فعليًّا بالخيارات الّتي حدّدتها الدّولة”.

ولفت دمشقيّة إلى أنّ “التجارب خلال السّنوات الماضية، أثبتت أنّ السّلاح خارج الشّرعيّة لم يؤمّن حمايةً للمخيّمات، بل عرّضها ومحيطها لمخاطر كبيرة”، مشدّدًا على أنّ “استمرار هذا الواقع لم يعُد مقبولًا”.

وأشار إلى أنّ “لجنة الحوار اللّبناني- الفلسطيني تواصل التزامها الكامل وغير المشروط بتحسين الأوضاع الإنسانيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة للاجئين الفلسطينيّين”، مركّزًا على أنّ “هذا المسار منفصل تمامًا عن مسألة السّيادة، الّتي تبقى غير خاضعة لأي مقايضة أو مساومة”.