باريس | الإثنين 22 كانون الأول 2025
اختتم المؤتمر الدولي للتضامن مع الأسرى السياسيين أعماله في العاصمة الفرنسية باريس، بإعلان “حملة دولية” كبرى لمساندة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرفيق أحمد سعدات، ورفاقه في سجون الاحتلال، بمشاركة وازنة من جمعية حنظلة وحشد من الأحزاب والمنظمات الحقوقية والأوروبية والعالمية.
تجارب الحركة الأسيرة على طاولة التدويل
شهد المؤتمر على مدار يومين نقاشات معمقة وأوراقاً بحثية تناولت واقع الحركة الأسيرة، حيث تركزت المداخلات على بناء حراك دولي عابر للحدود وقادر على التأثير في مراكز القرار. وقد برز حضور جمعية حنظلة من خلال:
-
نقل الشهادات الحية: استعراض تجارب أسرى محرّرين وتسليط الضوء على سياسات القمع الممنهج والانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون.
-
فضح سياسات الاحتلال: تقديم قراءات حقوقية حول الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني داخل سجون الاحتلال.
إطلاق الحملة الدولية وتشكيل الهيئة العالمية
توج المؤتمر أعماله بقرارات استراتيجية تهدف إلى نقل قضية الأسرى إلى فضاء الرأي العام الدولي، وأبرزها:
-
حملة “أحمد سعدات ورفاقه”: إطلاق حراك تضامني دولي لدعم القادة والأسرى في السجون الإسرائيلية.
-
الهيئة الدولية للحركة الأسيرة: تشكيل هيئة دولية منبثقة عن المؤتمر لتعزيز التنسيق العالمي، حيث تمثلت جمعية حنظلة بفعالية في عضويتها.
-
التوثيق والتدويل: الالتزام بفضح الجرائم الصهيونية أمام المؤسسات الحقوقية والأممية.