رأى إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا، الشيخ حسام العيلاني، أن معاناة الشعب الفلسطيني بدأت مع تهجيره القسري من وطنه وأرضه، ولا تزال مستمرة حتى اليوم، مؤكدًا أنها لن تنتهي إلا بزوال الاحتلال عن أرض فلسطين، باعتباره السبب الجذري لمعاناة الفلسطينيين، بل ولمعاناة المسلمين وكل أحرار العالم.
كلام الشيخ العيلاني جاء خلال مشاركته في الاعتصام الذي أُقيم أمام مكتب مدير منطقة صيدا في وكالة «الأونروا»، حيث شدد على أن الوكالة تبقى الجهة المسؤولة عن اللاجئ الفلسطيني في لبنان، وأن مسؤوليتها مستمرة إلى حين عودته إلى وطنه.
وانتقد العيلاني بشدة تقليص خدمات «الأونروا»، لا سيما في قطاعات الطبابة والتعليم والتوظيف، محذرًا من انعكاسات هذه الإجراءات على حياة اللاجئين الفلسطينيين ومعيشتهم وكرامتهم الإنسانية.
وختم العيلاني كلمته بمطالبة الدولة اللبنانية بإلغاء قرار منع تملّك الفلسطيني، رافضًا ذريعة التوطين، ومؤكدًا أن التمسك بحقوق العيش الكريم لا يتناقض مع التمسك بحق العودة إلى فلسطين.