في إطار السعي لتحصين اليافعين ضد المخاطر السيبرانية، استضافت قاعة مكتبة الجليل العامة في حديقة الرشيدية تدريبًا توعويًا تخصصيًا حول “الابتزاز الإلكتروني”، استهدف مجموعة من اليافعين واليافعات في جمعية الجليل التنموية.
قدّمت التدريب المعالجة النفسية زهراء الدلكم، بالتنسيق مع جمعية البرامج النسائية، حيث ركزت المحاور على تزويد المشاركين بالأدوات المعرفية والنفسية اللازمة للتعامل مع الفضاء الرقمي، وأبرزها:
-
آليات الابتزاز: شرح كيف يبدأ المبتز في استدراج الضحية والوسائل التي يستخدمها للضغط النفسي.
-
قواعد الأمان الرقمي: كيفية تأمين الحسابات الشخصية، والحفاظ على الخصوصية، وتجنب مشاركة البيانات الحساسة مع الغرباء.
-
المواجهة والتبليغ: كسر حاجز الصمت عند التعرض لأي تهديد إلكتروني، وضرورة التوجه للمراجع الموثوقة (الأهل أو الجهات المختصة).
يأتي هذا النشاط استجابةً للتحديات المتزايدة التي يفرضها الاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، ويهدف إلى:
-
بناء الوعي: تعريف اليافعين بحقوقهم الرقمية والحدود الآمنة للتواصل.
-
الدعم النفسي: تقليل الأثر النفسي والرهبة المرتبطة بالتهديدات الإلكترونية من خلال المعرفة والتدريب.
-
الشراكة المجتمعية: تعزيز التعاون بين الجمعيات التنموية والنسائية لخلق بيئة حامية للشباب في المخيمات.
لاقت الجلسة تفاعلاً كبيراً من اليافعين، الذين طرحوا استفسارات حول حالات واقعية، مؤكدين على أهمية تكرار هذه التدريبية لتشمل أكبر عدد ممكن من أقرانهم لضمان مجتمع رقمي أكثر أماناً.
