ضمن الفعاليات الوطنية لإحياء الذكرى الـ 61 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، نظم المكتب الحركي الطلابي في شعبة إقليم الخروب ندوة سياسية تثقيفية، بمشاركة كوادر طلابية وحركية، لترسيخ الوعي الوطني وتسليط الضوء على مسيرة النضال المستمرة.

حاضرت في الندوة عضو قيادة إقليم لبنان ومسؤولة المكاتب الحركية، الأخت نهى عودة، بحضور أمين سر المكتب الحركي الطلابي في منطقة صيدا سامر السيد، وأمين سر وقيادة شعبة إقليم الخروب. وتناولت الندوة محاور مفصلية شملت:

• النشأة والظروف: استعراض الظروف التاريخية التي انطلقت فيها الحركة عام 1965 لتحويل الشعب الفلسطيني من لاجئ إلى فدائي.

• المشروع الوطني: الدور الريادي لفتح في صياغة الهوية الوطنية الفلسطينية وحماية القرار الوطني المستقل.

• تحديات المرحلة: قراءة في المخاطر الراهنة التي تستهدف القضية الفلسطينية وسبل التصدي لها بالوحدة والثبات.

وفي كلمتها أمام الطلاب، شددت عودة على أن الوعي هو السلاح الأول في مواجهة محاولات تزييف التاريخ، مؤكدة على:

1. تعزيز الانتماء: ضرورة تمسك الأجيال الصاعدة بالثوابت الوطنية التي قضى من أجلها الشهداء.

2. الدور الريادي للشباب: الطلاب هم المحرك الأساسي لحماية الرواية الفلسطينية في الشتات ونقلها للعالم.

3. الالتزام التنظيمي: أهمية الانضباط والوعي السياسي في فهم المتغيرات الدولية والإقليمية.

أثمرت الندوة نقاشاً تفاعلياً بين الكوادر الطلابية والحضور، حيث أجمع المشاركون في ختام اللقاء على:

• مواصلة الأنشطة التثقيفية لترسيخ الهوية الوطنية لدى الأجيال التي لم تعش بدايات الثورة لكنها تحمل أمانتها.

• تجديد العهد والوفاء لتضحيات الشهداء والأسرى والجرحى، معتبرين أن ذكرى الانطلاقة هي محطة لشحذ الهمم نحو العودة والاستقلال.