تحت شعار “الشباب ركيزة الوجود وفعل الصمود”، عقدت منظمة الشبيبة الفلسطينية مؤتمر مفوضية البداوي، في خطوة تنظيمية تهدف إلى تعزيز الدور الشبابي في حماية المشروع الوطني الفلسطيني، بحضور عضوي قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد غنومي وطارق موسى، وممثل سكرتاريا الشبيبة في لبنان رائد عبد العال، وقيادة منطقة البداوي.

افتُتح المؤتمر بكلمة ترحيبية ركزت على دقة المرحلة الراهنة، حيث أكد المجتمعون على:

• الدور الطليعي: الشباب هم المحرك الأساسي لمواجهة حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في غزة والضفة والقدس.

• التحديات في لبنان: ضرورة تطوير الأداء الشبابي لمواجهة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تضغط على اللاجئين في المخيمات.

ناقش المؤتمرون باستفاضة التقارير التنظيمية والإدارية للمرحلة المنصرمة، حيث سادت أجواء من الصراحة والمسؤولية عبر:

1. النقد والنقد الذاتي: الوقوف عند الإيجابيات لتعزيزها والسلبيات لتجاوزها في التجربة الماضية.

2. خطة المستقبل: إقرار برنامج عمل للمرحلة المقبلة يركز على تفعيل الحضور الوطني والاجتماعي والثقافي للشبيبة.

3. المأسسة: التأكيد على دور المنظمة كإطار نضالي وجماهيري يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

في عرس ديمقراطي عكس حرص المنظمة على تجديد أطرها، جرت انتخابات القيادة الجديدة لمفوضية البداوي وانتخاب المندوبين لمؤتمر فرع لبنان. وعقب المؤتمر، عقدت القيادة المنتخبة اجتماعها الأول لتوزيع المهام، والتي أسفرت عن:

• خالد أبو جميع: مسؤولاً لمفوضية البداوي.

• سلطان سلطاني: نائباً لمسؤول المفوضية.

اختتم المؤتمر بتأكيد القيادة الجديدة التزامها بمواصلة العمل لخدمة قضايا الشباب، وتعزيز دور الشبيبة كقوة فاعلة في مسيرة العودة والتحرير.