بيروت - مخيم شاتيلا | الثلاثاء 30 كانون الأول 2025
باعتزازٍ وطنيٍّ وتأكيدٍ على خيار المقاومة، أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح الانتفاضة” (قوات العاصفة) الذكرى الحادية والستين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، عبر مراسم إيقاد شعلة الانطلاقة وحفل استقبال حاشد نظمته قيادة منطقة بيروت في “مخيم الشهداء” شاتيلا.
شهد الحفل حضوراً حركياً ووطنياً رفيعاً تقدمه الأخ أبو هاني رفيق رميض (النائب العام للأمين العام للحركة)، وأعضاء من قيادة الإقليم والمجلس الثوري، وكوادر منطقة بيروت وشعبة شاتيلا. كما شارك في المراسم ممثلون عن الفصائل الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، واللجان الشعبية، وحشد جماهيري غفير من أبناء مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة.
ألقى الحاج عطالله (نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله) كلمة المقاومة، أشاد فيها بالتاريخ النضالي لحركة فتح وقوات العاصفة، مؤكداً على وحدة المصير بين المقاومة في لبنان وفلسطين، وشدد على أن مسيرة الثورة التي انطلقت عام 1965 لا تزال مستمرة حتى تحقيق النصر والتحرير.
وفي كلمة الحركة وفلسطين، أكد الأخ أبو هاني رفيق رميض على جملة من المواقف السياسية والميدانية:
-
استمرارية الثورة: أن إيقاد الشعلة الـ 61 هو تأكيد على أن رصاصة “العاصفة” لم ولن تنطفئ، وأن الحركة ستبقى وفية لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى.
-
خيار الكفاح المسلح: شدد على أن المقاومة بكافة أشكالها هي الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق السليبة، برغم كل المؤامرات والواقع الإقليمي المعقد.
-
وحدة الميدان: دعا إلى تعزيز العمل المشترك بين كافة قوى المقاومة لمواجهة حرب الإبادة الصهيونية، وحماية الوجود الفلسطيني في المخيمات.
وسط الهتافات الثورية والأناشيد الوطنية، قام قادة الحركة وممثلو الفصائل بإيقاد شعلة الانطلاقة الـ 61، معاهدين الشعب الفلسطيني على الاستمرار في درب النضال حتى العودة والتحرير، وتطهير كامل التراب الوطني من دنس الاحتلال.

