حركة التحرير الوطني الفلسطيني
فتح الانتفاضة
بيان سياسي
بمناسبة الذكرى ال 61 لانطلاقة العاصفة
انطلاقة حركة فتح..انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة
_ فلسطين الشعب والمقاومة في مواجهة المخططات والبرامج والمشاريع الصهيو..اميركية المرتكز على الاستيطان والتهويد والتهجير والابادة الجماعية.
_ استراتيجية المقاومة والرؤى السياسية المشتركة على اساس المشروع الوطني الفلسطيني هي الطريق الأمثل نحو وحدة وطنية حقيقية لنيل الحقوق وتحقيق الانتصار.
_ تشكيل جبهة وطنية مقاومة فلسطينية عربية اسلامية اممية دعم واسناد لقوى وحركات المقاومة وعامل حاسم في الصراع ضد الكيان الصهيوني وداعميه وشركائه من اميركا والغرب الاطلسي.
يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصابر الصامد المقاوم
يا ابناء امتنا العربية والاسلامية واحرار العالم الشرفاء
_ تمر الذكرى ال 61 لانطلاقة العاصفة انطلاقة فتح انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في 1965/1/1 والتي جاءت ردا حاسما على نكبة فلسطين عام 1948 واحتلال الأرض وطرد الشعب وانشاء كيان صهيوني استعماري استيطاني احلالي اجلائي استعبادي بدعم دول الاستعمار القديم والحديث البريطاني والاميركي،انطلقت حركة فتح محددة لاهدافها باستعادة الحقوق التاريخية الثابتة لشعبنا الفلسطيني بالكفاح المسلح وحرب الشعب طويلة الأمد على طريق التحرير والعودة إلى فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها واقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني والقدس عاصمتها الابدية، وعلى هذا الدرب قدم شعبنا الفلسطيني قوافل الشهداء من قادة وكوادر ومناضلين ومدنيين أبرياء على مدار الصراع حيث استطاعت ثورتنا الحفاظ على الانتماء والهوية الوطنية واثبات وجود شعبنا وحقوقه رغم كل محاولات التصفية للقضية الفلسطينية العادلة.
_ تأتي الذكرى ال 61 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في صمود اسطوري في معركة طوفان الأقصى التي تجاوزت العامين في مواجهة حرب الابادة الجماعية والتطهير العرقي التي لا يزال يمارسها المحتل الصهيوني المدعوم اميركيا وأطلسيا على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، ولكن وبالرغم من الآف الشهداء والجرحى والأسرى وتدمير كل مرافق الحياة إلا أن كتائب وسرايا فصائل المقاومة الفلسطينية افشلت مخططات العدو الصهيوني ولم تمكنه من تحقيق أي من اهداف عدوانه الغاشم وارتكابه للمجازر البشعة وحتى بعد وقف اطلاق النار في مرحلته الأولى وانجاز تبادل الأسرى.
_ التاريخ يشهد على ما قام به محور المقاومة بجبهات اسناده من دعم وتعزيز لصمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة طوفان الأحرار في مواجهة المحتل الصهيوني وشركائه وداعميه حيث قدمت التضحيات الجسام من الجمهورية الاسلامية الايرانية ولبنان والعراق واليمن بإرتقاء الآف الشهداء من قادة عسكريين وامناء عامين وعلماء نوويين ورجال دولة رسميين ومجاهدين وصحفيين واعلاميين ومدنيين ابرياء والآف الأسرى والمعتقلين يتقدمهم سيد شهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله آمين عام حزب الله ومعه السيد الهاشمي سماحة السيد هاشم صفي الدين الأمين العام لحزب الله ومعهم القادة الشهداء رؤساء المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية أبو العبد ويحيى السنوار أبو ابراهيم وثلة من قيادات وكوادر ومناضلي فصائل المقاومة الفلسطينية.
_ يا جماهير شعبنا وامتنا العربية والاسلامية
إن طبيعة المرحلة وحجم المخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية واوضاع المنطقة العربية والاقليمية، يضع جميع قوى وحركات ودول المقاومة امام تحديات كبيرة ناجمة عن المخططات التآمرية والمشاريع التصفوية المعلن عنها بالشرق اوسط الجديد و(اسرائيل الكبرى) التي يحاول تنفيذها المعسكر الصهيو..اميركي والأطلسي، وهذا ما يدعو إلى العمل على المحددات الاستراتيجية التالية :
اولا :
.. وحدة الصف الفلسطيني على اساس التوافق على رؤية سياسية واستراتيجية وطنية للمقاومة ترتقي بحجم التضحيات التي قدمها شعبنا الفلسطيني ولايزال في قطاع غزة العزة والقدس والضفة الغربية الأبية
ثانيا:
.. تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية على اساس وحدة الشعب الفلسطيني داخل الوطن المحتل وخارجه والتوافق بين جميع فصائل العمل الوطني دون استثناء ومكونات الشعب الفلسطيني من خلال حوار وطني شامل على المشروع الوطني والبرنامج السياسي المقاوم واعادة بناء م.ت.ف وتفعيل مؤسساتها وعلى قاعدة مرحلة التحرر الوطني ورفض آية وصاية دولية على شعبنا.
ثالثا :
.. استمرار الالتزام بالمقاومة نهجا وخيارا ومحورا باعتبار المقاومة الفلسطينية الباسلة ركنا اساسيا مع قوى وحركات ودول المحور المؤمنة باستراتيجية المقاومة لدعم واسناد القضية الفلسطينية القضية المركزية في الصراع.
رابعا :
.. العمل على قيام جبهة وطنية مقاومة فلسطينية عربية اسلامية مع احرار العالم لمواجهة واسقاط المشروع الصهيو..اميركي وافشال كل محاولات الهيمنة والنفوذ وسيطرة معسكر الاعداء من خلال تقسيم البلاد والشعوب.
خامسا :
.. توطيد العلاقات مع الانتفاضة العالمية للشعوب والدول التي وقفت ولاتزال إلى جانب الحق الفلسطيني بادانة الاحتلال الصهيوني والمطالبة بمحاسبته على جرائمه ومجازره بدعوة المنظمات الأممية من محكمة العدل الدولية إلى محكمة الجنايات الدولية وجمعيات حقوق الانسان للقيام بدورها، ويأتي في السياق العمل على بقاء وكالة الغوث الانروا واستمرار دورها تجاه اللاجئين الفلسطينين.
على عهد المقاومة باقون على طريق القدس طريق فلسطين ماضون
الحرية للأسرى والمعتقلين
المجد والخلود للشهداء الأبرار
وانها لثورة حتى النصر
اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة
بيروت في 2025/12/31