بدعوة منها، نظّمت اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية، الذراع العمالي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ندوة نقابية، في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم نهر البارد، بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي، وذلك يوم الأربعاء في 30-4-2025.
الندوة التي أتت تحت عنوان:”الأول من أيار صرخة العمال في وجه الظلم والاستغلال”، حضرها عدد من الرفاق   والرفيقات، والعمال وممثلون عن فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية، افتتحها وسام كنعان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء،  ثم كانت كلمة اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية، ألقاها عضو المكتب التنفيذي في اتحاد نقابات عمال فلسطين فرع لبنان، ومسؤول اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في منطقة الشمال أبو حسن فرغاوي، حيث أكد أن الأول من أيار هو يوم لتجديد الالتزام بقضايا العمال، وتعزيز وحدتهم وصون حقوقهم من أشكال التهميش والاستغلال كافة، لا سيما في ظل الظروف المعيشية القاسية التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني في لبنان .

ثم تحدث نائب مسؤول اللجان العمالية الشعبية في منطقة نهر البارد، رائد عبد العال، تناول في كلمته أبرز الحقوق العمالية والنقابية في لبنان، وواقع العمال الفلسطينيين، في ظل التحديات القانونية والاقتصادية، وقدم عبد العال شرحًا مفصلًا لمجموعة من المواضيع القانونية والنقابية.
أبرزها :
تعريف العامل، ورب العمل بالقانون اللبناني.
حقوق العامل في حال الإصابة.
الحد الأدنى للأجور والفئات التي يشملها أو لا يشملها.
حقوق العامل المتدرّب. عقود العمل تحت التجربة.
أجور العمال، مع تأكيد الفرق بين العامل المبتدئ وصاحب الخبرة .

و قال إن الحد الأدنى للأجور هو حق مكفول لجميع العمال بمن فيهم الفلسطينيون، ولا يجوز التمييز أو التلاعب به كما أن أصحاب الخبرة من العمال يستحقون أجورًا تعكس كفاءتهم ومساهمتهم في بيئة العمل .

في ختام الندوة، دعا المشاركون إلى تفعيل دور اللجان العمالية، وتعزيز التنسيق بين الأطر النقابية، وتأكيد أهمية العمل الجماعي في انتزاع الحقوق، ورفع الصوت النقابي الفلسطيني داخل لبنان جزءًا لا يتجزأ من النضال الوطني والاجتماعي، حتى تنتزع الحقوق المدنية و الاجتماعية للاجئ المقيم في لبنان.