آخر الأخبار

فتح في صيدا تفتتح مؤتمرها التنظيمي السابع: دورة شهداء الثالث والعشرين من نيسان

786e21d126

افتتحت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – منطقة صيدا، أعمال مؤتمرها التنظيمي السابع، الذي حمل اسم “دورة شهداء الثالث والعشرين من نيسان سنة ألفٍ وتسعمائةٍ وتسعٍ وستين ميلادية”، وذلك اليوم السبت في قاعة الشهيد اللواء زياد الأطرش بمخيّم عين الحلوة، عاصمة الشتات الفلسطيني.
وشهد الافتتاح حضورَ عضوي المجلس الثوري لحركة “فتح” الأخ أكرم رجوب والأخ صالح الزق، وسفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين الأخ خالد عارف، والنائب في البرلمان اللبناني الدكتور أسامة سعد ممثَّلًا بالأخ أبو جمال، إلى جانب أمين سر حركة “فتح” – إقليم لبنان الأخ حسين فياض وأعضاء قيادة حركة “فتح” في إقليم لبنان، ورئيس هيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان اللواء معين كعوش، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد خالد الشايب، ورئيس دائرة العلاقات والإعلام في الأمن الوطني الأخ عبد الأسدي، وأمين سر المفوضية العامة للكشافة الفلسطينية في لبنان الأخ خالد عوض وممثلين عن فصائل منظمة التحرير وقوى التحالف والقوى الإسلامية، وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، واللجان الشعبية.
واستُهلّ المؤتمر بالوقوف دقيقةَ صمت وقراءةِ سورة الفاتحة إجلالًا لأرواح الشهداء، تلاها عزفُ النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم نشيد حركة “فتح” (نشيد العاصفة).
وألقى عضو إقليم حركة “فتح” في لبنان الأخ نزيه شما كلمة الافتتاح، أكّد فيها أنّ انعقاد مؤتمر “فتح” في منطقة صيدا – مخيّم عين الحلوة – يحمل رسالة وفاءٍ لشهداء الثالث والعشرين من نيسان الذين خطّوا بدمائهم الطاهرة فجرَ الكفاح الفلسطيني، وتجديدًا للعهد على مواصلة دربهم حتى تحقيق أهداف أبناء شعبنا الوطنية.
وأوضح شما أنّ هذا المؤتمر يأتي امتدادًا لتوجيهات القيادة الوطنية برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس، الهادفة إلى إعادة ترتيب البيت الفتحاوي في لبنان على أسسٍ تنظيميةٍ متينة تواكب المتغيّرات الكبرى في المنطقة.
وأشار إلى التزام كوادر الحركة بقرارات القيادة وثقتهم بنهجها الرامي إلى صون حقوق أبناء شعبنا في المخيمات وتحسين ظروفهم المعيشية، مشدّدًا على أنّ “لا خاسر في هذا المؤتمر، فالرابح هو حركة فتح التي تمثّل صمام أمان القضية الفلسطينية”، داعيًا إلى الوحدة ورصّ الصفوف في وجه كل محاولات العبث بأمن المخيمات واستقرارها.
وتطرّق شما إلى استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة على مدى نحو سبعمئةٍ وثلاثين يومًا، مشيرًا إلى أنّ الدولة الفلسطينية هي صاحبة الولاية الشرعية على القطاع، ومثمنًا الجهودَ الدبلوماسية التي يقودها سيادة الرئيس محمود عباس والتي أثمرت عن اعتراف أكثر من مئةٍ وسبعٍ وخمسين دولة بدولة فلسطين.
وختم كلمته بالتأكيد على أنّ حركة “فتح” ستبقى وفيّةً لدماء الشهداء والأسرى، ماضيةً في درب الثورة والنضال حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بالحرية والاستقلال ودحر الاحتلال.
بعد ذلك، افتتح أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة أعمال المؤتمر، مقدِّمًا التقرير الأدبي الذي تناول الواقع السياسي والتنظيمي، وتحدّث فيه عن مهام المنطقة وشُعَبها ومكاتبها الحركية وإنجازاتها وتحدّياتها وخطّة عملها المقبلة.
كما تخلّل المؤتمر مداخلاتٌ ومقترحاتٌ من الأعضاء، أُخذ بعددٍ منها كتوصياتٍ تنظيميّةٍ للمرحلة المقبلة.
وفي المرحلة الثانية، بدأت العملية الانتخابية وفق الأصول المعتمدة في النظام الداخلي للحركة، حيث جرى التأكد من عضوية المشاركين، وانتُخب رئيس المؤتمر ونائبُه والمقرِّر، ثم قُرئ التقرير التنظيمي ونوقشت التوصيات، قبل فتح باب الترشّح وإجراء التصويت السري وفرز الأصوات وإعلان النتائج.
واختُتم المؤتمر بانتخاب لجنة قيادة منطقة صيدا، التي تألفت من الإخوة: ماهر شبايطة، يوسف الزريعي، محمود العجوري، عبد معروف، محمد أبو زايد، عبد أبو صلاح، شوقي السبع، آمال جعفيل، وأحمد حداد.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة