اجتمعت مديرة شؤون الأونروا في لبنان، دوروثي كلاوس، يرافقها نائبها (للبرامج)، أوليفر بريدج، مع معالي وزيرة التربية والتعليم العالي، ريما كرامي، في 8 أيار/مايو.
تركز النقاش حول مسألة عدم تمكن طلاب من لاجئي فلسطين من سوريا من التسجيل في مؤسسات التعليم العالي، بسبب عدم حيازتهم إقامة سارية المفعول. وكان تعليق معالي الوزيرة إيجابيا. وفي حين لم يصدر عن الوزارة تفاصيل اضافية بعد، تواصل الأونروا متابعة هذا الموضوع عن كثب.
كما تناول الاجتماع برنامج التعليم في الأونروا بشكل عام، والتحديات التي يواجهها في ظل النقص المستمر في موارد الوكالة والظروف المعيشية الصعبة للاجئين. في العام الدراسي الحالي، يستفيد من برنامج التعليم في الوكالة 38,000 طالب في لبنان، من بينهم أكثر من 3,600 طالب من لاجئي فلسطين من سوريا، موزعين على 61 مدرسة. أعربت المديرة كلاوس ونائبها بريدج عن تقديرهما لتفاعل الوزيرة كرامي ولمعرفتها المسبقة بعمل الأونروا، مما ساهم في تبادل مثمر ومتنوع للآراء.
وفي اجتماع منفصل آخر، التقت مديرة الأونروا مع معالي وزير الأشغال العامة والنقل، فايز رسامني، في 9 أيار/مايو. حضر الاجتماع رئيس برنامج البنى التحتية وتحسين المخيمات، نضال أيوب. تمحور النقاش حول الأهداف والمكونات الفنية لمشروع السد البحري لمخيم الرشيدية، مع التركيز على ضرورة حماية العائلات التي تسكن على الساحل في المخيم من التآكل المستمر. ونظرًا لأن وزارة الأشغال العامة والنقل هي إحدى الجهات المعنية – إلى جانب وزارتي الدفاع والبيئة – التي يجب أن تمنح الموافقة نظرًا لاختلاف مجالات المسؤولية الفنية ذات الصلة، كان الاجتماع مهمًا للدفع بعجلة هذا المشروع قدما لحماية هذه العائلات من المزيد من المخاطر البيئية.
وأكدت الدكتورة كلاوس أن هذه اللقاءات تأتي في سياق التزام إدارة الأونروا المستمر بالعمل والتعاون مع الجهات اللبنانية المعنية لتأمين الدعم لعمليات الوكالة وتحسين الظروف المعيشية للاجئي فلسطين في لبنان – الذين يعتمدون على الأونروا بشكل كبير بسبب عدم قدرتهم على الوصول الى الخدمات العامة في البلد.