شهد نظام “الصيام المتقطع” أو ما يُعرف بـ”تناول الطعام المقيد بوقت” رواجًا متزايدًا في السنوات الأخيرة كوسيلة فعالة لإنقاص الوزن، عبر تحديد نافذة زمنية يومية لتناول الطعام.
وتوصلت دراسة حديثة عُرضت خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة (ECO) 2025، إلى أن هذه الاستراتيجية تُساعد في تقليل الوزن والمحافظة عليه على المدى الطويل، دون الحاجة إلى حساب دقيق للسعرات الحرارية أو الالتزام بوقت محدد للأكل.
وأوضحت الدكتورة ألبا كاماتشو-كاردينوسا، الباحثة في معهد بحوث الصحة الحيوية في غرناطة، أن النتائج تؤكد فاعلية تقليص وقت تناول الطعام في الحد من السعرات، مما يُساهم في خسارة الوزن بشكل طبيعي.
وبحسب الدراسة، سجلت جميع المجموعات المشاركة انخفاضاً ملحوظاً في محيط الخصر والورك خلال 12 أسبوعاً، خاصة لدى من اختاروا الأكل في وقت مبكر من اليوم. وبعد مرور عام، أظهرت النتائج أن المشاركين الذين اتبعوا النظام المقيد زمنيًا حافظوا على فقدان الوزن، بينما عادت مجموعة “الأكل المعتاد” لاكتساب الكيلوغرامات مجددًا، مع زيادة في محيط الخصر.
تشير هذه النتائج إلى أن اعتماد جدول زمني لتناول الطعام، حتى دون تغييرات كبيرة في النظام الغذائي أو احتساب السعرات، يمكن أن يكون وسيلة مستدامة للتحكم في الوزن.
