نُظّمت مساء الجمعة ٣٠ أيار ٢٠٢٥ أمسية شعرية بعنوان “حروف لا تُهزم” في نادي العودة بشعبة إقليم الخروب في منطقة وادي الزينة، برعاية حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – منطقة صيدا، وتنظيم المكتب الحركي للأدباء والشعراء في المنطقة.
وشهدت الأمسية حضورًا واسعًا من الفعاليات الثقافية والأدبية والسياسية الفلسطينية واللبنانية، إلى جانب عدد من رؤساء الملتقيات الأدبية في لبنان.
ومن بين الحضور عضوا إقليم لبنان الدكتور رياض أبو العينين والدكتور حسن الناطور، وأمين سر المكتب الحركي الكشفي في لبنان الأخ خالد عوض، وأمين سر المكتب الحركي العمالي الأخ عمر برغوت، وأعضاء قيادة المنطقة الأخ أبو غسان العجوري والحاج عبد معروف، وأمين سر شعبة صيدا الحاج مصطفى اللحام، ومسؤول لجنة إقليم الخروب الأخ عبد الحكيم منصور وأعضاء اللجنة، بالإضافة إلى ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في إقليم الخروب، وأمين سر المكتب الحركي الطلابي في منطقة صيدا الأخ سامر السيّد.
سادت الأمسية أجواء من الألفة والمحبة، في لقاء ثقافي عبّر عن عمق العلاقة بين الكلمة الحرة والوجدان الشعبي، وشكّل مساحة للتعبير عن الذات والانتماء الوطني.
شارك في الأمسية الشعراء محمد قادرية ورنة يحيى وفاتن فاعور وأنور الخطيب، حيث تنوعت القصائد بين الوطن والحب والوجع الإنساني، ولامست بكلماتها وجدان الحضور الذين تفاعلوا مع النصوص الشعرية بتقدير واهتمام.
وقدّمت الأمسية الشاعرة الفلسطينية نهى عودة، التي افتتحت اللقاء بكلمة عبّرت فيها عن قدسية الكلمة ودورها في مقاومة الألم واستنهاض الروح، مؤكدة أن الكتابة فعل وجودي يمنح الإنسان قدرته على المواجهة والبقاء.
وفي ختام كلمتها، وجّهت عودة تحية للحضور فردًا فردًا، وعبّرت عن شكرها لمنطقة صيدا ممثلة باللواء ماهر شبايطة، وأعضاء لجنة العمل في إقليم الخروب، وعلى رأسهم الأخ عبد منصور، تقديرًا لتعاونهم واستضافتهم.
اختُتمت الأمسية بتأكيد الحضور على أهمية استمرار الفعل الثقافي المقاوم كجزء من معركة الوعي، ورسالة ثابتة بأن الكلمة الصادقة لا تُهزم، بل تفتح نوافذ الأمل وتعزز الانتماء في زمن الحصار والتشظي.