نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – منطقة صيدا، مساء اليوم الأحد (12 /10/ 2025) محاضرة سياسية حاشدة، إحياءً للذكرى الـ (38) للانطلاقة الجهادية المباركة والذكرى السنوية الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”.

ألقى المحاضرة  القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، الحاج محمد رشيد (أبو الوليد)، بحضور كوادر وأعضاء وأنصار الحركة، في المنطقة، وعوائل شهداء الجهاد في معركة طوفان الاقصى، وحشد من أبناء المخيم وممثلي الفصائل واللجان والجمعيات الأهلية.

تحدث الحاج رشيد عن ظروف نشأة حركة الجهاد الإسلامي، مشيراً إلى المعاناة والتضحيات التي قدمتها الحركة طيلة ربع قرن من الزمن. وأشار إلى التميز الاستراتيجي للحركة:

وأكد أن تميزها الاستراتيجي تمحور في قدرتها على إقامة رباط وثيق بين ثلاثة أبعاد أساسية للنضال الفلسطيني: 1. البعد العقدي… 2. البعد التاريخي… 3. والبعد الوطني.

حول “طوفان الأقصى” ودوافع المعركة، أوضح رشيد:

أن معركة “طوفان الأقصى” جاءت رداً على المعاناة المستمرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ النكبة عام 1948، ونتيجة للحصار المطبق الذي كان مفروضاً على غزة منذ عام 2007.

كما  أكد على أن التضحيات الضخمة التي قدمها الشعب والكتائب المجاهدة طيلة عامين من المعركة هي من أجل، إعلاء شأن القضية الفلسطينية، ومنع تصفيتها، ورفع المعاناة والظلم عن الشعب الفلسطيني، واطلاق سراح الاسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني الذين يعيشون في ظروف صعبة وقاسية منذ عشرات السنين .

ودعا الحاج رشيد إلى التمسك بخيار المقاومة، وأكد على أنه الخيار الوحيد القادر على إنهاء الاحتلال عن ارضنا  ومقدساتنا.