استقبلت حركة الجهاد الإسلامي في مخيم عين الحلوة، مساء يوم الخميس وفداً يمثل “لجان القواطع والأحياء” في المخيم، وذلك ضمن إطار التواصل المستمر بين الحركة والمكونات الشعبية.
في بداية اللقاء، قدم الوفد التهنئة لحركة الجهاد الإسلامي بمناسبات الحركة الرئيسية، وهي الذكرى الـ38 لانطلاقتها المجيدة، والذكرى الـ30 لاستشهاد أمينها العام والمؤسس الدكتور فتحي الشقاقي، وبالانتصار على العدو الصهيوني في معركة “طوفان الأقصى”. كما عرّف الوفد عن الدور “الجدي والفاعل” الذي تقوم به لجان الأحياء لخدمة أبناء شعبنا في المخيم.
وأوضح الوفد أن الهدف من تشكيل اللجنة هو “التواصل مع مختلف قوى شعبنا الوطنية والإسلامية والمؤسسات الخيرية والاجتماعية بهدف خدمة أبناء الأحياء”، حيث تم شرح “الظروف الصعبة التي يعيشها الأهالي في المخيم”. كما قدم الوفد عرضاً لما قامت به لجان المؤسسات والعمل الخيري في حركة الجهاد الإسلامي من مشاريع داخل المخيم، في سبيل التخفيف من حجم المعاناة.
من جانبها، باركت حركة الجهاد الإسلامي الجهود التي تبذلها لجان الأحياء في المخيم لخدمة الأهالي، مستذكرةً انطلاقة الحركة عام 1987، ومؤكدة أن عملية الفرار من سجن غزة المركزي في الشجاعية، التي قام بها الشهيد مصباح الصوري وإخوانه، كانت “الشرارة الأولى لانطلاقتها المباركة”.
وأشارت الحركة إلى أنها “مستمرة في دورها الجهادي وتقف منذ انطلاقتها إلى جانب أبناء شعبها في مختلف أحياء المخيم وهي على تواصل مستمر مع الجميع”. كما أكدت أن هدفها الأسمى هو “أن يعيش أهلنا في مخيمات الشتات بكرامة وعزة وأمن واستقرار إلى حين تحقيق عودتنا إلى ديارنا التي هُجّرنا منها عام 48”.
