استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين المرابطون” العميد مصطفى حمدان والامين المساعد فؤاد حسن، وفدا من “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” ضم عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في لبنان يوسف أحمد وعضوي قيادة الجبهة في لبنان خميس قطب وخالد ابو النور.
أحمد
بعد اللقاء، أكد أحمد “ضرورة توحيد الصفوف والموقف الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة الاستحقاقات القادمة من خطة ترامب في مرحلتها الثانية، وتجاوز كل العقبات بما يمكن شعبنا من البقاء في أرضه في غزة والضفة”.
وشدد على “ضرورة احترام السيادة والقانون اللبناني، والحرص على بناء أفضل العلاقات بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، الذي يصب في مصلحتهما على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والقانوني، وأن يكون هناك استراتيجية عمل لمواجهة المخاطر التي تستهدف الشعبين، ولا سيما مشاريع التوطين والتهجير، وهذا يؤكد على حق العودة للشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات في لبنان”.
حمدان
بدوره، قال حمدان: “إننا مع الرفاق في الجبهة على اقتناع تام بأن المقاومة بكافة وسائلها وأنواعها، هي السبيل الوحيد إلى تحرير فلسطين وإسقاط كل المشاريع الاستعمارية القادمة على أمتنا العربية. وان الكيان الاسرائيلي هو أداة تنفيذ الاجرام الأميركي، بحق الشعب الفلسطيني وما شهدناه في المرحلة السابقة يؤكد ذلك، لا بل ما يؤكد أن هذا العالم وما يطرحه من مبادئ وتشريعات ورأي عام دولي، لا يساوي نقطة دم لطفل من الأطفال على أرض فلسطين”.
رتابع: “عندما نتكلم عن تحرير فلسطين، نتكلم عن تحرير الأمة من محيطها إلى خليجها العربي، هذه هي فلسطين، لن يكون هناك أي شيء من الهزائم، رغم كل ما نتعرض له من ضغوطات وحرب إعلامية تصب في معركة الوعي وتوازي المعركة العسكرية، وهذا يؤكد على الانتصار لتحرير فلسطين ومعها ستنتصر الأمة العربية”.
وختم: “نشكر الجبهة الديمقراطية على ثبات موقفها بمنع استغلال أهلنا الفلسطينيين في مخيمات الشتات، عبر إعطاء أهلنا الفلسطينيين حقوقهم الانسانية الشرعية في العيش، لأنهم يدركون تماما أن هذه المخيمات هي عنوان لحق العودة ولو تملكوا كل عواصم العالم، لا بد أننا عائدون إلى فلسطين”.
