ما بين 7 أكتوبر و 17 أكتوبر يبقى شعارنا العين بالعين والرأس بالرأس”
امناسبة ذكرى معركة طوفان الأقصى والذكرى الرابعة و العشرين لعملية 17 أكتوبر “عملية الثأر” تنفيذ حكم الشعب والجبهة بإعدام الوزير الصهيوني المتطرف رحبعام زئيفي أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنظمة الشبيبة الفلسطينية في مخيم برج البراجنة حفلا بالانتصار الكبير الذي حققه شعبنا، المتمثل بالصمود الأسطوري العظيم ووفاء لدماء الشهداء والجرحى وتحرير مئات من الأسرى في السجون الصهيونية اللذين انتزعوا حريتهم رغماً عن الاحتلال.
وذلك في مخيم برج البراجنة المركز العربي يوم الاحد في ٢٦ تشرين الاول ٢٠٢٥ بحضور قيادة الجبهة في لبنان وبيروت وحشد من الرفاق والرفيقات والكادر في برج البراجنة وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية والاحزاب اللبنانية مكاتب نسوية وشبابية وطلابية وابناء شعبنا الفلسطيني من مخيمات بيروت بعد الترحيب بالحضور والحديث عن المناسبة والوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء والنشيدين الفلسطيني واللبناني وقسم الجبهة الشعبية قدمه فرقة اطفال وزهرات منظمة الشبيبة في البرج ومن ثم القيت الكلمات التالية :
كلمة منظمة الشبيبة الفلسطينية القاها مسؤولها في مخيم برج البراجنة محمد صنوبر قال فيها تتقدم منظمة الشبيبة الفلسطينية من جماهير شعبنا الأبيّ، بأسمى آيات المجد والفخر بمناسبة الذكرى الخالدة لعملية 17 أكتوبر، تلك الصفعة الثورية التي نفذتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فأعادت الاعتبار للكرامة الوطنية، وردّت على اغتيال القائد أبو علي مصطفى بالدم لا بالكلام.
نُجدد القسم، ونُحيي ذكرى رجالٍ . نُحيي الذين مضوا على درب وديع حداد، الذي قال: وراء كل جريمة هناك من يجب أن يُعاقب، ولن نغفر أبدًا ونعاهد أحمد سعدات الذي رد على القتلة قائلًا: العين بالعين، والسن بالسن، والرأس بالرأس.”
نستذكر *جورج حبش*، الذي علّمنا أن البندقية لا تخون، حين قال: “عمالنا وفلاحونا، مع هذه البنادق، سيعرفون كيف يحوّلون الهزيمة إلى انتصار.”
في هذه اللحظة المفصلية، ونحن شهدنا صمود *غزة* تحت الحصار والمجازر والإبادة الجماعية، نقول: إن المقاومة فعل تأسيس لكرامة وطنية لا تموت. غزة اليوم تكتب التاريخ من جديد بدماء الأطفال، بدموع الأمهات، وبعزيمة لا تلين. هناك، تحت الركام، يولد جيلٌ لا يعرف الانكسار.
ونقول لمن تخلّف وتواطئ وصمت من أصحاب الكراسي والمال: فلسطين ليست شركة مساهمة تُدار بالمصالح. فلسطين وعد الدم، ووعد الثورة.
نُبارك لشعبنا حرية مناضليه، أبناء السجون والزنزانات، الذين خرجوا كما الأسود، ونقول لهم: أنتم الرصاص الذي لم يصدأ، أنتم الوعد الذي تحقق.
كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية القاها ممثل حركة الجهاد الاسلامي في مخيم برج البراجنة يوسف حسن ابو امير قال فيها
وفي قلب هذا التاريخ المضيء بالتضحيات، نستذكر الشهيد القائد أبو علي مصطفى الأمين العام السابق للجبهة الشعبيه، الذي اغتاله الاحتلال بصاروخ غادر في مكتبه برام الله عام 2001. لكن استشهاده لم يُطفئ شعلة الجبهة الشعبية، بل زادها عزيمة وإصرارًا وثباتا.
وفي فجر السابع عشر من أكتوبر عام 2001، ترجم مجموعة من أبناء الجبهة قسمهم بالفعل، فكانت عملية القدس التي دوى صداها في العالم كصرخة تقول : إن الدم الفلسطيني لا يُراق بلا ثمن نفذ الأبطال رفاق الشهيد أبو علي مصطفى عملية رانيفي، التي أسفرت عن قتل وزير السياحة الصهيوني رحبعام زائيفي بعدة رصاصات في الرأس. نفذ العملية أبناء الجبهة الشعبية الأبطال حمدي قرعان باسل الأسمر مجدي الريماوي، عاهد ابو غلمة ، وكانت عملية الثأر لدماء الشهيد القائد أبو علي مصطفى ، تم بعد ذلك اعتقال هؤلاء الأبطال مع الأمين العام للجبهة الشعبية القائد أحمد سعدات ، ولا يزال هؤلاء الأبطال يقبعون في سجون الاحتلال حتى يومنا هذا.
ووجه التحية للصمود الاسطوري لشعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس واشاد بنضال وتضحيات شعبنا الفلسطيني ووجه التحية المقاومة في فلسطين ولبنان والى احرار العالم .
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القاها مسؤولها في برج البراجنة جميل ابو سمره ابو يحيى قال فبها لقد كانت العملية ثمرة قرارٍ سياسيٍّ نُفِّذ باسم الرفيق أحمد سعدات، الذي كان له القول الفصل والموقف الثابت وما يجمع بين تشرين الأول الماضي والحالي هو الجرأة في اتخاذ القرار والقدرة على الخروج عن المألوف حين يتطلب الموقف ذلك إن ما يوحّد مواقفنا هو الإيمان العميق بأن العدالة لا تتحقق إلا بلغة القوة وأن العداء مع الاحتلال لا يمكن التراجع عنه أو المساومة عليه.
إن معاناتنا في هذا المخيم كبيرة ومتعددة الوجوه من تقليصات وكالة الأونروا، إلى القوانين اللبنانية الجائرة، إلى ظلم الدولة الواقع على الفلسطينيين، مرورًا بـ شظف العيش الذي يرهق أغلب العائلات، وصولًا إلى ظاهرة المخدرات التي بدأت تفتك بأبنائنا وتهدد نسيج مجتمعنا.
ونحن نقول بوضوح:
هناك تقصير من الفصائل في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة،
فهي قادرة على وضع حدٍّ لها بالتعاون مع الأهالي الذين لم يتخذوا حتى الآن موقفًا حاسمًا تجاه تجّار السموم ومروّجيها.
وفي ختام كلمتنا،
نوجّه التحية إلى كل طفل وامرأة وشاب ورجل، وإلى كل مقاتل وطبيب ومعلم في قطاع غزة الصامد كما نحيي أهلنا في الضفة الأبية ومخيماتها،
ونوجّه التحية إلى أسرانا الأبطال، وعلى رأسهم المناضل الكبير أحمد سعدات والقائد مروان البرغوثي، وكافة الأسرى الأحرار الذين ضحّوا بحريتهم من أجل كرامة وطنهم.
كما نوجه التحية إلى شهدائنا الأبرار،
وفي مقدمتهم أبو علي مصطفى، الشهيد باسر عرفات و فتحي الشقاقي، يحيى السنوار، إسماعيل هنية، وسائر الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب فلسطين.
والتحية الشهيد الاسمى سماحة السيد حسن نصر الله ،والتحية الى احرار العالم الذين وقفوا إلى جانب فلسطين وشعبها،
فمواقفهم الأصيلة تجاه المخيمات الفلسطينية خير دليل على الوفاء والإنسانية.
كما قدمت فرقة الفجر الاحمر التابعة لمنظمة الشبيبة الفلسطينية وصلات فلكلورية وتراثية واغاني وطنية ووصلات دبكة …














