في تصريحٍ صحفي أعقب المجزرة المروّعة التي ارتكبها كيانُ الاحتلال الصهيوني في مخيم عين الحلوة، أكّد أمين سرّ حركة “فتح” في لبنان د. رياض أبو العينين أنّ ما جرى هو عدوانٌ سافر استهدف المدنيين العُزّل داخل منطقة مكتظّة بالسكان، مشدّدًا على أنّ المخيمات الفلسطينية في لبنان خالية تمامًا من أي منشآت أو مظاهر عسكرية.
وأوضح أبو العينين أنّ دولة الاحتلال في عدوانها “لا تفرّق بين أبناء فتح أو حماس أو أي فصيل آخر”، وأنّ جرائمها المتواصلة في المخيمات تهدف إلى ضرب الاستقرار وإشاعة الفوضى بين أبناء شعبنا.
وكشف أنّه أصدر توجيهاته العاجلة إلى جميع الفرق الطبية والإغاثية التابعة لحركة “فتح” في مختلف المخيمات الفلسطينية، من أجل التوجّه إلى الميدان والمساهمة في إجلاء الجرحى والشهداء وتقديم كل أشكال الدعم الصحي والإنساني على الفور.
وأشار أبو العينين إلى أنّ سيادة الرئيس محمود عباس يتابع لحظة بلحظة مجريات الجريمة وتداعياتها للاطمئنان على أوضاع أبناء شعبنا في مخيم عين الحلوة، مؤكدًا أنّ القيادة الوطنية تولي سلامة أهلنا في لبنان اهتمامًا كاملًا ومستمرًا.
وختم بالتأكيد أنّ هذه الجريمة البشعة لن تزيد شعبنا إلا تمسكًا بوحدته الوطنية وصموده في وجه آلة الإرهاب الصهيوني.