أقامت حركة المقاومة الإسلامية حماس في مدينة صيدا حفل تأبين لشهداء مجزرة مخيم عين الحلوة، الذين ارتقوا برصاص الغدر الصهيوني خلال الاعتداء الأخير على المخيم. وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا لممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية، إلى جانب وفود من الأحزاب اللبنانية واللجان الشعبية والأهلية، إضافة إلى نخبة من العلماء والمشايخ.
استُهلّ الحفل بتلاوة من القرآن الكريم وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم أُلقيت كلمات أكدت على مكانة الشهداء ودورهم في مسيرة النضال الفلسطيني، مشددة على أنّ دماءهم لن تذهب هدراً وأنّها ستبقى وقودًا لاستمرار المقاومة في مواجهة الاحتلال.
وأجمع المتحدثون على إدانة المجزرة التي نفذها الاحتلال، معتبرين أنها جريمة تستهدف المخيمات الفلسطينية ورسالة ترهيب لثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريقه. كما دعوا إلى تعزيز الوحدة الوطنية وحماية المخيمات من أي اعتداءات مستقبلية.
واختُتم الحفل بالتأكيد على التمسك بحق العودة وبقدسية قضية فلسطين، وسط أجواء من التضامن والدعاء للشهداء ولأهلهم بالصبر والثبات.