قال رأفت مرة مسؤول العمل الجماهيري في حركة حماس في لبنان، ان القضية الفلسطينية اصبحت القضية السياسية والانسانية الأولى على مستوى العالم، وأن عملية طوفان الأقصى المباركة، وصمود شعبنا الفلسطيني وأداء المقاومة، أعاد اهتمام العالم بالحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، خاصة الحق في الحرية والتحرر من الاحتلال وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
جاء ذلك خلال لقاء شعبي أمس الثلاثاء، في دارة المختار الحاج سعيد دكور،في تجمع المعشوق، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية وعدد من الشخصيات والفاعليات.
والقى المختار دكور كلمة أكد فيها على عدالة القضية الفلسطينية، واهمية الوحدة الوطنية، واشاد بالعلاقات الفلسطينية اللبنانية والتعاون بين أهالي المنطقة.
وقال مرة ان قرار مجلس الأمن الدولي الاخير هو محاولة لاجهاض المكتسبات السياسية التي حققها شعبنا الفلسطيني ومقاومته،ودعا إلى وقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب الاحتلال وإدخال المساعدات الاغاثية.
وأشاد مرة بدعم المجتمع اللبناني بجميع مكوناته للقضية الفلسطينية، واعتبر ان شعبنا الفلسطيني يقدر عاليا مواقف وتضحيات الشعب اللبناني ومقاومته.
واعتبر مرة ان التعاون الفلسطيني اللبناني مهم من أجل تكريس الأمن والاستقرار داخل المجتمع الفلسطيني، وتحقيق المصالح الفلسطينية اللبنانية المشتركة،وإطلاق حوار فلسطيني لبناني شامل.
وتوقف مرة عند العدوان الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة وقال إن هذا العدوان لن يخيف شعبنا الفلسطيني الذي سيظل متمسكا بالمقاومة وحق العودة.
وندد مرة بسلوك وكالة الأونروا وتقليص الخدمات،وحمل مديرة الاونروا دوروثي كلاوس مسؤولية شخصية عن ازدياد معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومن سوريا.
وكانت مداخلات للمشاركين في اللقاء اشادت بالصمود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرت ان الوحدة الوطنية سلاح قوي لاسقاط مخططات الاحتلال.
