إنطلقت مسيرة حاشدة في شارع الحمرا و التي دعا إليها عدد من الصحافيين والناشطين، إستنكارا “للإستباحة الإسرائيلية اليومية للأراضي اللبنانية”، منذ توقيع اتفاقية وقف النار، وللمطالبة باسترجاع الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، بمشاركة حشود من المواطنين، بالاضافة الى المناضل جورج عبدالله، وشخصيات سياسية و حزبية وإعلامية و عوائل الأسرى في السجون الإسرائلية، و ممثلي النقابات، هيئة ممثلي الأسرى، و عائلة الأسير يحيى سكاف.
ورفع المشاركون، خلال التظاهرة التي سلكت شارع الحمرا، الأعلام اللبنانية والفلسطينية، ورايات الأحزاب الوطنية، واللافتات المنددة بالعدوان الإسرائيلي المستمر على المناطق اللبنانية، وبأن “لا طائفة محمية من تلك الإعتداءات”، كما بثت الأناشيد الحماسية عبر مكبرات الصوت.
وأطلقوا الهتافات المؤكدة على ضرورة “بقاء المقاومة لدحر الإحتلال وتحرير الأرض”، ووجهوا التحية الى الجيش اللبناني، كما دعوا الدولة الى العمل “بجدية على إنسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في الجنوب، والمباشرة بإعادة إعمار ما دمرته”.
عائلة الأسير سكاف
و توجه جمال سكاف شقيق عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف خلال المسيرة بالتحية الى المنظمين من اعلاميين و ناشطين على وقفتهم المشرفة مع اخوانهم في الجنوب و الضاحية و البقاع بمواجهة العدوان الصهيوني، و على نصرتهم لقضية الأسرى اللبنانيين في السجون الصهيونية.
و أكد جمال سكاف باسم كل الأحرار في لبنان على التمسك اكثر من أي وقت بثلاثية الجيش و الشعب و المقاومة لمواجهة الخطر الصهيوني، لأن العدو لا يفهم الا بلغة القوة.