شهدت ساحة (الإسكوا) في بيروت، عصر اليوم الخميس، وقفة تضامنية نظمها عدد من المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية بالتعاون مع هيئة نصرة الأقصى واللجنة الشبابية والطلابية، إحياءً لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
شارك في الوقفة شخصيات لبنانية وفلسطينية وفاعليات اجتماعية وإعلامية وشبابية. افتُتح البرنامج بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها النشيدان الوطنيان اللبناني والفلسطيني، في مشهد جسّد وحدة الموقف بين الشعبين وصلابة الروابط التاريخية.
وأكد الأستاذ سامي حمود، المدير العام لمنظمة “ثابت لحق العودة”، في كلمته باسم المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية، على التمسك بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها حق العودة، مثمّنًا صمود أهالي غزة في مواجهة الحرب المستمرة، ومطالبًا بحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وضمان حياة كريمة لهم، مع تحميل وكالة الأونروا مسؤولية الاستمرار في تقديم خدماتها دون تقليص.
بدوره، شدد الأستاذ عبد الرحمن البحصلي، ممثل هيئة نصرة الأقصى، على مركزية القدس وضرورة تكثيف التحركات الشعبية والدولية لوقف الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين، داعيًا إلى تعزيز التضامن العربي والدولي مع القضية الفلسطينية.
كما ركّز الأستاذ غسان الطبش، رئيس مكتب الشباب في حركة المرابطون، على الدور الحيوي للشباب الفلسطيني في حماية الهوية الوطنية، مؤكّدًا على أهمية المبادرات والوعي الشبابي في مواجهة مشاريع التصفية والتطبيع.
واختُتمت الوقفة بتسليم مذكرة رسمية تطالب بوقف العدوان على غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، وضمان الحقوق الإنسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بالإضافة إلى حماية وكالة الأونروا وضمان استمرار تفويضها الأممي.
