في ظل أزمة مالية خانقة، عقد ممثلون عن الروابط المحلية والحراكات واللجان الشعبية وناشطون إعلاميون اجتماعاً مساء الأحد 30 نوفمبر 2025 في مقر أفواج الإطفاء الفلسطينية بمخيم نهر البارد.
خصص الاجتماع لبحث الوضع الحرج لأفواج الإطفاء، التي “تدق جدار الخزان” وتوجه صرخة مدوية إلى منظمة التحرير الفلسطينية والأهالي وأصحاب الأيادي البيضاء، مطالبة بتقديم دعم مادي وبكل الوسائل لضمان استمرار عملها الخدماتي والإنساني.
المخاطر ووقف الخدمات:
استهل مسؤول الأفواج في المخيم، السيد حسن حامد، اللقاء مرحباً بالحضور وشاكراً لهم تحسسهم بالمسؤولية. وشدد حامد على أن المؤسسة وصلت إلى طريق مسدود لمرات عديدة بسبب جمود وضعها الخدماتي وعدم وجود استجابة للدعم.
وحذّر حامد من أن سيارات الإسعاف والإطفائية شبه متوقفة بسبب النقص الحاد في الدعم المالي، مشيراً إلى أن عشرات المتطوعين أيضاً بحاجة ماسة للدعم للاستمرار في واجبهم لخدمة الشعب والحفاظ على السلامة العامة.
تشكيل لجنة متابعة:
أكد الحضور على الدور الريادي والناصع للمؤسسة، خاصة في هذه المرحلة العصيبة. واتفق الجميع في ختام الاجتماع على تشكيل لجنة متابعة من الحضور، تتولى وضع آلية ووسيلة عمل لدعم المركز بشكل فعال خلال الفترة القادمة.
