آخر الأخبار

“تجمع العلماء” استنكر توسيع العدو لاستهدافاته: على اللاجئين السوريين ألا يستفزوا أحدا كي لا يتحول الأمر إلى فتنة

36b2080669f9b64167d239da1d8aa766

أشارت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” ببيان اثر اجتماعها الدوري، الى أنه “فيما يستمر توافد المبعوثين الدوليين إلى لبنان تحت عنوان إنهاء حالة القتال الجارية باعتداءٍ من طرف واحد هو العدو الصهيوني، يستمر هذا العدو بخرقه لاتفاقية وقف إطلاق النار والقرار 1701 ويواصل عدوانه على قرى جبل عامل بسلسلة من الغارات بالطيران الحربي والمسيرات”.

ولفتت الى أنه “بدلا من أن يقف اللبنانيون كلهم صفا واحدا بمواجهة هذا العدوان، يقوم أدعياء السيادة بتوجيه خطاب يتطابق مع خطاب العدو الصهيوني الذي ارتكب بحق اللبنانيين أبشع المجازر، وكأن هذا الجزء الكبير من الوطن الذي يتعرض للعدوان ليس جزءا من لبنان ولا شرطا من شروط الحصول على سيادته”.

وإذ رحب التجمع بـ”أي مساعدة دولية تحرص على إيقاف العدوان الصهيوني على لبنان”، أكد أن “هذه المساعدة يجب ألا تكون مشروطة بأي شرط، فقد التزم لبنان جانبه من القرار 1701 ونفذه بكامل مندرجاته، بل زاد عليه أمورا طلبها العدو الصهيوني من خلال الولايات المتحدة الأمريكية، لذا فإن أي مساعدة دولية يجب أن تطلب من العدو الصهيوني تنفيذ ما يجب عليه بحسب الاتفاق والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية التي كان يحتلها قبل العدوان، والتي احتلها بعد حرب الإسناد وأولي البأس، وإطلاق جميع الأسرى لديه، ووقف الاختراق الجوي والبحري والبري للسيادة الوطنية، وبعد تنفيذ هذه الأمور يمكن طرح أي أمر على بساط البحث، حتى موضوع سلاح المقاومة يمكن طرحه ضمن نقاش وحوار داخلي، يضع استراتيجية وطنية للدفاع يكون سلاح المقاومة جزءا منها”.

وإذ أشار الى أنه “حصلت بالأمس عدة مسيرات مؤيدة لأحمد الشرع بمظاهر استفزازية في أكثر من منطقة من مناطق لبنان، وأطلقت شعارات فتنوية كانت ستؤدي لكارثة لولا التدخل المشكور للجيش اللبناني ومنع الاحتكاك بين المواطنين”، دعا “اللاجئين السوريين الى احترام الوطن كونهم ضيوفا عليه، وعدم استفزاز أحد كي لا يتحول الأمر إلى فتنة لا يريدها أحد، وليست في مصلحة أحد سوى العدو الصهيوني الذي يجب أن نتفرغ جميعا لقتاله”.

واستنكر التجمع “توسيع العدو الصهيوني اعتداءاته على لبنان بعيد منتصف الليل، وشن طيرانه الحربي على دفعات، سلسلة من الغارات على منطقة جبل صافي في مرتفعات إقليم التفاح”، كما استنكر “توغل قوة صهيونية معادية في موقع الراهب تجاه تلة شواط عند أطراف بلدة عيتا الشعب، مترافقا مع تسلل قوة صهيونية إلى وسط بلدة العديسة وتفجيرها لمنزل قرب ساحة البلدية”.

كذلك استنكر “الخطاب الفتنوي لأدعياء السيادة والذي يحمل على المقاومة وسلاحها، بدلا من أن يتوجه للاعتراض على الاعتداءات الصهيونية المتكررة على جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية”، معتبرا أن “هذا الخطاب الذي يتلاقى مع خطاب العدو الصهيوني هو خطاب فتنوي خياني يجب وضع حد له”.

وحيا التجمع “سرايا القدس – كتيبة جنين على المقاومة البطولية التي تخوضها في الضفة الغربية ومواجهتها لاقتحامات العدو الصهيوني، خصوصا ما قامت به إحدى تشكيلاتها القتالية في سرية السيلة الحارثية، الذين تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة في مسار التعزيزات العسكرية التي اقتحمت البلدة، محققة إصابة مؤكدة في جيب عسكري”، داعيا إلى “تصعيد هذه المواجهات حتى ينسحب الجيش الصهيوني من كامل الضفة الغربية”.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة