آخر الأخبار

وقفة دعم وإسناد للأسرى والأمين العام القائد أحمد سعدات في عين الحلوة

WhatsApp-Image-2025-05-09-at-10.58.51-AM-1

دعمًا و إسنادًا للأسرى في السجون الصهيونية، واستنكارًا للممارسات الوحشية بحق الأسرى، و في المقدمة الأمين العام القائد الرفيق أحمد سعدات و رفاقه الأسرى، أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صيدا وقفة دعم و إسناد للأسرى، وذلك يوم الخميس في 8/5/2025 بمكتب الشهيد أبو صالح، في مخيم عين الحلوة، بحضور قيادة الجبهة في لبنان وصيدا، وعدد من الرفاق والرفيقات والكادر، وممثلي فصائل العمل الوطني و الإسلامي اللبناني و الفلسطيني، و القوة المشتركة الفلسطينية، و الاتحادات، و المؤسسات، و المكاتب النسوية، و لجان الأحياء و شخصيات، و أبناء شعبنا الفلسطيني.
في البداية، كانت كلمة ترحيبية بالحضور، والحديث عن المناسبة قدمها مسؤول إعلام الجبهة في صيدا عبد الكريم الأحمد، ثم كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، ألقاها مسؤول حزب الشعب الفلسطيني في منطقة صيدا عمر النداف، قال في مستهلها:” يولد الأمل من رحم الألم، ففي ظل هذه الزلزلة على فجر الحرية قادم، وحريتكم قادمة بتضحيات ووفاء المقاومين”.
وتابع، إننا نحمل الاحتلال المسؤولية المباشرة عن حياة رفيقنا الأسير الأمين العام أحمد سعدات، والأسرى كافة، و نحن متضامنين مع الأمين العام للجبهة الرفيق القائد الكبير أحمد سعدات، ومع الأسرى والمعتقلين والمعتقلات في سجون الاحتلال الصهيوني، مؤكدين لهم أن قضيتهم في وجداننا.

في هذه الوقفه التضامنيه مع الرفيق الأمين العام ومع الأسرى، نوجه لهم أسمى التحيات الكفاحيه .
إن ملف أسرى شعبنا وأسيراته سيبقى في مقدمه كل الملفات، وعلى رأس سلم كل الأولويات حتى يغلق إلى الأبد، وفي نهاية كلامه، وجه التحية إلى أسرى وأسيرات شعبنا الأحرار، و التحية إلى الأسرى المرضى، الذين يرابطون على جراحهم النازفة.

كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها مسؤولها في صيدا سعيد حصيرمي، وجه فيها تحية الأحرار، تحية الوفاء، تحية التضامن مع أسرانا البواسل و مع المعاناة والصبر، وقال:” يولد الأمل من رحم الألم، فكلما طال عتم الزنزانة، فإن فجر الحرية قادم، و حريتكم قادمة بتضحيات وفاء المقاومين.

إن وضع الأسرى بات صعبًا و خطيرًا، في ظل سياسة رئيس حكومة العدو نتنياهو، ووزير أمنه العنصري الفاشي بن غفير، ونحن نحمل الاحتلال المسؤولية المباشرة عن حياة رفيقنا الأمين العام الأسير أحمد سعدات، والأسرى كافة، خاصة قادة الحركة الأسيرة، حيث يواجهون ظروفًا صعبة من عزل و تعذيب و همجة.

أمام همجة الاحتلال و التواطؤ الإمبريالي إن النضال سيزداد، و المواجهة سوف تعم فلسطين و المنطقة رفضًا لسياسات الاحتلال و داعميه، فلا اتفاقيات إبراهيمية ولا معاهدات تطبيع و سلام مزعوم ممكن أن يعطينا حقوقنا، و وأن يثنينا عن مواصلة الكفاح حتى تحقيق آمال شعبنا .

وأضاف، إن فلسطين من نهرها إلى بحرها، فلا تقسيم ولا تهجير، وإما فلسطين وإما النار جيلًا بعد جيل.

وقال:” إن اعتقال الرفيق المحرر وائل الجاغوب والأسير المحرر ثائر حنيني، اللذين نالا الحرية بصفقة التبادل الأخيرة مع المقاومة يتثبت بالدليل أن لا عهود ولا مواثيق مع الاحتلال، قاتل الأطفال، و مرتكب المجازر، وأنه لا يفهم إلا لغة المقاومة.
إن المقاومة و عدت، و سوف تفي بوعدها بتبييض السجون و إطلاق اسرانا .
تحية إلى اليمن شعبا و جيشا، تحية إلى المناضلين على جمر الحرية في مواجهة قوى الاستعمار والرجعية.
عهدنا مواصلة الطريق، ونسير على خطاكم، و إعلاء الصوت حتى بزوغ فجر الحرية.
فلننتصر لأسرانا، فلنتصر لدمنا المتدرج بالأرض،فلنتصر لغزة، و أهلنا الثابتين على الحق وجمر القضية فلننتصر لوحدتنا الوطنية.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة