آخر الأخبار

وقفة تضامنية في الذكرى الـ77 للنكبة، رفضًا لحرب الإبادة ودفاعًا عن حق العودة في مخيم البداوي

5dcc661f85

بمناسبة الذكرى الـ77 للنكبة، وتجديدًا للتمسك بحق العودة ورفضًا لمحاولات تصفية قضية اللاجئين وشطب وكالة الأونروا، نظمت منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية في الشمال وقفة تضامنية نصرة لغزة والضفة والقدس، وللمطالبة بتحسين خدمات الأونروا حتى تحقيق العودة الكاملة إلى فلسطين، وذلك يوم الأربعاء ١٤-٥-٢٠٢٥ أمام محطة سرحان بمخيم البداوي.

تقدم الحضور أمين سرّ حركة “فتح” وفصائل (م.ت.ف) في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان مصطفى أبو حرب، ونائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال رائد أبو جميع، وممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية، وأعضاء قيادة منطقة الشمال، وأمين سرّ وأعضاء شعبة البداوي، وكوادر حركية وتنظيمية وأخوات، ووحدة الإسعاف والطوارئ التابعة لجمعية الخدمات الطبية الفلسطينية، وحشد من أبناء شعبنا.

استهل الوقفة هيثم واكد بكلمة ترحيبية بالحضور، تلاها كلمة اللجان الشعبية ألقاها أبو صبحي زيدان، حيث أكد على إصرار شعبنا بالعودة والتحرير، وعزمه على التحرر والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وحيا شعبنا الصابر في غزة والضفة والقدس والى المقاومة بجميع اجنحتها العسكرية.
وأدان المجازر التي يتعرض لها شعبنا في غزة، مطالبا مجلس الامن والمجتمع الدولي والامم المتحدك بمحاسبة مجرمي الحرب والابادة.
واستكنر الهجمة التي تتعرض لها وكالة الغوث الاونروا باستهداف وقتل موظفيها في غزة وتسكير مراكزها في القدس.
وأردف، هذا مشروع صهيوني يهدف الى شطب قضية اللاجئين من خلال بوابة الاونروا باعتبارها الشاهد الحي على قضيتنا، وطالب الاونروا بزيادة وتحسين خدماتها.
كما حيا الاشقاء في لبنان الرسمي والوطني وشكرهم على حسن الضيافة، مطالبا أياهم بلفته كريمة باقرار الحقوق الانسانية للاجئين في المخيمات، كما وتمنى الامن والامان والاستقرار للبنان الشقيق.

كلمة حركة “فتح” ألقاها أمين سرّها في الشمال مصطفى ابو حرب، أكد فيها ان شعبنا لن ينسى تاريخة النضالي وارثه الوطني، وان في مخيماتنا مخيمات اللجوء لا زالت اسماء قرانا يرددها الطفل الوليد، فاذا سالته من اين انت؟ فيقول انا من حيفا من يافا ومن اللد والرملة، ولا يقول انا من البداوي والبارد او برج الشمالي والرشيدية مع الحب والتقدير لهذه البقع الجغرافية التي ولدنا وترعرعنا عليها.
وشدد ان المخيم بجغرافيته لا يعني لنا شيئا، وانما يعني لنا برمزيته كونه سفينة من سفينة العودة ومعقلاً من معاقل الرجال والكفاءات العلمية والنضالية والرجولية.
وتابع، في كل مخيم يوجد فيه وبداخله معكسر لإعداد الرجال معسكرات الأشبال والطلاب والمقاتلين، فمنذ عام ٤٨ بدأ هذا الإستعداد  لبرنامج نضالنا ولن ينتهي الا بتحقيق حلم العودة  الى الديار.
واردف، إن الهجمة على مشروعنا الوطني كبيرة  وان الاستهداف للشباب الفلسطيني يسير على قدم وساق، مؤكدا أن المخزون النضالي والوطني لدى شبابنا كبير ولن يستطيع أحداً ان ينتزع حب فلسطين من القلوب ولا ان ينزع البندقية من ايادينا فهذه بندقية نضالية لن تتوجه الا نحو الاعداء.
ودعا الى وحدة وطنية تتجسد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية التي حازت على الاعتراف الدولي منذ عام ١٩٧٤ ممثلاً شرعياً وحيداً لكل طيف فلسطين في الوطن والشتات، فهلموا بنا كي ندعم الساعد بالساعد  ونبني الوطن.
واردف، غادرنا فلسطين منذ عام ٤٨ بعد مجازر ارتكبت بحق اهلنا، غادرنا الى ارض فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة والى دول الطوق على أن نعود بعد ايام الى القرى والمدن، ولكن طال عمر غربتنا وتغريبتنا على ارض الوطن حتى بلغ ٧٧ عاماً ولكن نحن نقول لقد شاخت غربتنا وأذنت ساعة العودة  يرونها بعيدة ونراها قريبة.
وأكد على تمسكنا بالآرث والعادات والتقاليد، وكل هذا يعود الى الام الفلسطينية التي ارضعت الأجيال حب فلسطين وزرعت الانتماء لفلسطين، فكانت رواية الغربة من اجدادنا تزرع فينا حب الانتماء، والاباء والاجداد لم يورثونا مال ولا عقارات وانما اورثونا وصية هي امانة بالاعناق ان تحملوا رفاتنا وتدفنوها بارض الوطن.
واشار في كلمته إلى لقاء ترامب بالتجمع الحاشد لاستقباله، حيث أكد أن القضية غابت عن المشهد وعن القرار بوقف اطلاق النار الفوري بغزة، لا ندري ان كنا على حسابات الامم المتحدة او عواصم العالم الغربي وعواصم الوطن العربي.
وطالب بوقف فوري للنار عن قطاعنا الحبيب وبحماية اهلنا بضفتنا الابية والقدس، لان حمام الدم يجب ان يتوقف.
وأكد أن شعبنا يحب الحياة ويسعى من اجل حياة كريمة فوق ارضنا، لن نغادرها ولو حملتم على اظهارنا ثقوب العالم اجمع، لن نغادر الضفة ولا غزة ولا القدس الا باتجاه قرانا والمدن التي اخرجنا منها، هذه كلمات الرئيس القائد “محمود عباس” الذي قال لن نغادر  الا باتجاه المدن،  وابشركم بأن رايات فلسطين سوف ترفع خفاقة فوق أسوار القدس كذلك تلك نبوءة الياسر.
وختتم كلمته، بأن فلسطين عربية وستبقى كذلك والعدو الصهيوني الى الاندحار ونحن في ثبات وعودة، كما توجه بالتحية للشهداء في غزة العزة والضفة الآبية وقدس الاقداس، وبالتحية للسواعد المقاتلة على امتداد خارطة الوطن وبالشفاء العاجل لجرحانا  والحرية لاسرانا وعودتنا حتمية الى ارض الوطن.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة