أقامت لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في صيدا، سلسة من الندوات، في حي بستان القدس و المجمع في مخيم عين الحلوة، بمناسبة النكبة وذلك الثلاثاء 13/5/202، بحضور الرفيقات في لجان المرأة، و لجان الأحياء و المؤسسات.
في البداية، رحبت مسؤولة لجان المرأة الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا شرين أم بدر بالحضور، وتحدثت عن المناسبة، ثم قالت هدى آلزعبوطي:” في الخامس عشر من أيار من كل عام، يحيي الفلسطينيون ذكرى نكبة عام 1948، التي تحلّ هذا العام في ذكراها الـ77، وهي ذكرى ليست مجرد محطة في التاريخ، فهي ذكرى اقتلاع شعب كامل من أرضه، وتدمير أكثر من 500 بلدة وقرية فلسطينية، وتشريد ما يزيد عن 750 ألف إنسان، ما زالوا حتى اليوم ينتظرون العودة، ورغم أن النكبة تختصر غالبًا في مشاهد اللجوء والدمار والدموع، الوجه الحقيقي لفلسطين هو ما يسعى إلى الاحتلال طمسه، لكنه يظل حاضرًا في ذاكرة من عاشوا قبل النكبة.
ثم قالت مسؤولة العمل النقابي و الجماهيري في لبنان هالة أبو سالم:”في الخامس عشر من أيار، تطل علينا الذكرى السابعة والسبعون للنكبة، جرحنا المفتوح الذي لم يندمل، ومحطة مؤلمة في تاريخ الإنسانية، حين ارتكبت العصابات الصهيونية، بدعم كامل من القوى الاستعمارية، واحدة من أفظع جرائم العصر الحديث، التطهير العرقي المنظم بحق شعبنا الفلسطيني وتهجيره”.
تابعت، اليوم، يعاد مشهد النكبة بصورة أكثر دموية وهمجية في قطاع غزة، حيث يتعرض شعبنا لحرب إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر.
نحيي صمود شعبنا على امتداد الوطن و المنافي، من غزة و الضفة، ومن القدس إلى أراضي 1948، ومن مخيمات الشتات إلى المنافي.
وفي الختام وجهت التحية لشعبنا المقاوم و لأسرانا و أسيراتنا في سجون الاحتلال.