آخر الأخبار

في الذكرى الـ18 لمأساة “البارد”.. الفصائل واللجان الشعبية تطالب بالإسراع في إعادة الإعمار

x7fbw

في العشرين من أيار، يحيي الفلسطينيون في لبنان الذكرى الثامنة عشرة لمأساة مخيم نهر البارد، الذي دُمّر بشكل كامل قبل 18 عامًا، مخلفًا آلاف العائلات المهجرة ومعاناة مستمرة حتى اليوم.

وبهذه المناسبة، أصدرت الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة الشمال بيانًا، استذكرت فيه أرواح شهداء المخيم ومعاناة الأهالي الذين عاشوا التهجير والنزوح والفقر والانتظار الطويل.

وطالبت الفصائل واللجان في بيانها بالإسراع في استكمال إعادة إعمار المخيم، ووقف حالة التلكؤ والتأخير التي تفاقم معاناة الأهالي، وتحقيق العدالة للمتضررين في الجزء الجديد من المخيم.

ودعت وكالة الأونروا إلى تحمل كامل مسؤولياتها تجاه اللاجئين في نهر البارد، وتوفير خطة شاملة ومستدامة للإغاثة والإيواء والخدمات الأساسية، خاصة للعائلات التي ما زالت تنتظر إعمار منازلها والعائلات التي ما زالت منازلها مهدمة في الجزء الجديد من المخيم.

كما أكدت الفصائل واللجان تمسكها الثابت بحق العودة إلى أرضها في فلسطين، ورفض أي مشاريع تستهدف توطين الشعب الفلسطيني أو تهجيره من جديد.

وناشدت جميع القوى اللبنانية والفلسطينية والدولية دعم حقوق اللاجئين في لبنان، خاصة حق العمل والتملك وتسريع إعمار البارد.

وجددت دعوتها للوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيز العمل المشترك في سبيل حماية المخيمات وصون كرامة اللاجئين حتى العودة.

وطالبت الأونروا بإيجاد حل عادل لعمال الآثار والعمل للتعويض على عائلات المخيم الجديد ورفع قيمة بدل الإيجار للعائلات التي لم تُعمر منازلهم، والبحث عن حلول للعائلات في المشاعات.

ودعت الدول المانحة لتوفير الأموال المتبقية والتي تقدر بـ 27 مليون دولار لاستكمال إعمار المخيم.

واختتم البيان بالتأكيد على أن نهر البارد لم يكن مجرد مخيم، بل رمزًا لصمود الشعب الفلسطيني، وسيظل كذلك حتى تعود الأرض لأصحابها وتتحقق العدالة.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة