شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي – فجر اليوم الاثنين- عدوانا على مدينة الحديدة في اليمن، واستهدفت محطة كهرباء المدينة وعدة موانئ.
وقالت وسائل إعلام يمنية إن عدوانا إسرائيليا استهدف مدينة الحديدة.
وأفاد المتحدث العسكري باسم القوات اليمنية أن “القوات الجوية اليمنية تتصدى للعدوان الصهيوني على بلدنا”.
وأضاف المتحدث العسكري “أجبرنا كثيرا من تشكيلات العدو على المغادرة باستخدام صواريخ أرض جو محلية الصنع”، مشيرا إلى أن “الدفاعات الجوية اليمنية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي”.
وأعلنت وسائل إعلام يمنية أن إسرائيل استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، إضافة إلى محطة الكهرباء المركزية في رأس الكثيب.
من جهته، قال عضو بالمجلس السياسي الأعلى لأنصار الله إن تمادي العدو في استهداف منشآتنا لن يزيد شعبنا إلا ثباتا على نصرة غزة.
في المقابل، قاتل وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن سلاح الجو هاجم في عملية سماها “الراية السوداء” “أهدافا في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومحطة رأس الخطيب للطاقة”.
وأعلن مهاجمة سفينة غالاكسي ليدر التي احتجزها الحوثيون قبل سنتين.
في السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرات سلاح الجو ألقت نحو 20 صاروخا ثقيلا على الحديدة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائرات حربية وسلاح البحرية دمرت بتوجيه استخباراتي بنى تحتية تابعة لنظام الحوثي.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال إن الجيش أصدر، الأحد، تحذيرا بضرورة إخلاء 3 موانئ يمنية، مضيفا أنه سيقصف تلك المناطق نظرا “للأنشطة العسكرية التي تنفذ فيها”.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة “أمبري” للأمن البحري أعلنت، الأحد، عن تعرض سفينة تجارية لهجوم مسلح في البحر الأحمر قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن.
ووفق التقارير، أطلق مسلحون على متن 8 زوارق صغيرة قذائف صاروخية وأسلحة خفيفة تجاه السفينة التي كانت تبحر على بُعد 51 ميلا بحريا (94 كيلومترا) جنوب غرب ميناء الحُديدة.
وقد أطلقت القوات المسلحة اليمنية التي تديرها أنصار الله، أكثر من 100 هجوم ضد سفن الشحن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ما أدى إلى غرق سفينتين والاستيلاء على أخرى، ومقتل 4 بحارة على الأقل.
وأرغمت هذه الهجمات المتكررة العديد من شركات الشحن العالمية على تجنب عبور البحر الأحمر وقناة السويس، التي تمثل نحو 12% من حركة الملاحة البحرية العالمية، واللجوء إلى طرق أطول وأكثر كلفة حول رأس الرجاء الصالح.
وفي محاولة لردع اليمن، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد الجماعة منذ مطلع 2024، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في مايو/أيار الماضي وقف العمليات العسكرية الأميركية في اليمن، في أعقاب اتفاق غير معلن بوساطة عمانية، نص على امتناع الجانبين عن استهداف بعضهما، بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.