آخر الأخبار

اهلا وسهلا برواد التصحيح “لجنة رام الله”، القادمة من فلسطين.

afea6d39-9ce0-4458-a85a-7fa93408c6a9

ملازم أول متقاعد وليد درباس

وبداية الترحيب شعورنا بالزهو والأرتياح للزي العسكري المهيب الذي يتشحون به افراد الحملة، وحسن مظهر ، ينمان عن التزام وحسن انضباط لما يجب ان يكون عليه أفراد الأمن الوطني الفلسطيني.
ويأتي الترحيب كذلك جراء الهدف المنوي تنفيذه في ساحة العمل الوطني الفلسطيني في لبنان ، والذي يطال المكونات الوطنية على صعيد قوات الأمن الوطني، ومختلف المؤسسات الفلسطينيه ( طبيه ، شعبيه ، نقابيه، اجتماعيه …. الخ)، ويقضي بإعادة هيكلة ما سبق ، وعلى قاعدة التوجيه وفقا للبوصلة الفلسطينيه الصحيحة والسليمة ، توخيا لرفعة العمل الوطني عامة ، ورفع المظلوميه أيضا ، ومن بينهم المتقاعدين العسكريين ، وتلبية قضايا وحاجات أهلنا في المخيمات.

صحيح انها مهمة ليست بالسهلة ولكنها ليست مستعصية سيما وان العيون الفلسطينيه شاخصة وملؤها التفاؤل بأن القادم أفضل.
ومنها وبشكل خاص أولئك الذين ابلوا في درب الكفاح الوطني ، ورهنوا حياتهم لصالح العمل الثوري عامة، والوطني الحركي أيضا ، وكانوا من رعيل القائد المؤسس الشهيد الرئيس ياسر عرفات -أبو عمار “طيب الله ذكراه وجعل الجنة مثواه” ، ورفاق دربه ، ومنهم فخامة رئيس دولة فلسطين السيد “محمود عباس – أبو مازن” ، ومن تبعهم وسار على دربهم من مناضلي الرعيل الثاتي، والثالث ، في صفوف حركة فتح ، وفصائل الثورة الفسطينيه، ولا نستثني الكثير من المخلصين الذين التحقوا بركب العمل الوطني اثر اتفاق أوسلو.

لا شك ان سنوات مابعد أوسلو وجراء أنشغال القيادة الفلسطينيه بالوطن بعملية بناء ركائز ومقومات دولة فلسطين المستقبلية ، وانشغالها بتعزيز الحضور الفلسطيني وحيث أمكن على المستوى المحلي والدولي ، أتسعت الفسحة امام أصحاب الضمائر الضعيفة في الساحة اللبنانيه للمضي بتحقيق رغباتهم وتعزيز مواقعهم وعلى كافة المستويات (أمن وطني ، مؤسسات)، وصولا للمنفعة الشخصية ، وبهدف تعزيز المصالح الذاتيه وصونها ، وصلت الأمور حد الشخصنة ، وجرى حينها توسيع الدائرة أياها من خلال اغراء ما أمكن من المقربين ، وأصحاب النفوس المريضة من مسؤولين هنا وهناك ، لدرجة اصبحت مقولة ” اللي بخذ أمي بصير عمي” منفذا ومبررا للالتحاق بهذه الدائرة ، وباتت بمثابة طبقة ومعها تحولت المهمة الوطنية لمكانة ومركز ، وياليتها أضحت بمستوى العمل الوظيفي.
نعم ان عملية تصحيح المسار العام لعمل اللجنة سيعيد باذنه تعالى “لأصحاب التظلم من أفراد قوات الأمن الوطني حقوقهم ” ، وللشرعية الفلسطينيه ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينيه ، ومؤسسات المنظمة ، ول”حركة فتح” بأعتبارها الركيزة الأساس للعمل الوطني ، الدور الريادي الذي أضطلعت به، والى جانبها ومعها أيضا مختلف فصائل الثورة الفلسطينيه ، الذين قدموا دفاعا عن حق ابناء الشعب الفلسطيني في العودة ، والحرية والأستقلال ، وأقامة الدولة الفلسطينيه المستقلة وعاصمتها القدس ” ألوفا مؤلفة من الشهداء، والجرحى ، والمعتقلين، والأسرى ، والمعوقيين ، والمبعدين ، والمنفيين ….. الخ.
الأخوة الأكارم – لجنة رام الله :
نحن بحال من الترقب والأنتظار … وأليس الصبح بقريب.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة