آخر الأخبار

المكتب الطلابي لحركة فتح – شعبة نهر البارد – يقيم وقفة تضامنية اسنادية مع اهلنا في غزة الجريحة

522708343_1176207177604382_5293959922859706839_n

مجموعة التنسيق الاعلامي لمخيمي نهر البارد والبداوي

أقام المكتب الطلابي لحركة فتح – شعبة نهر البارد – وقفة تضامنية اسناديه مع اهلنا في غزة الجريحة تحت عنوان : غزة تُجَوّعْ – والضمير غائب – وذلك عند السادسة من بعد عصر اليوم الخميس الواقع فيه 24 من شهر تموز الجاري 2025 م امام لفظة ” الجلالة ” الشارع العام لمخيم نهر البارد .
وحضر الوقفة ممثلين عن الفصائل والقوى السياسية الفلسطينيه واللجنة الشعبيه وممثلين عن الهيئة الوطنية للعسكريين الفلسطينيين المتقاعدين في مخيم نهر البارد وممثلي مؤسسات وروابط محليه وممثلين عن الجهة الداعية وزملاء اعلاميين واشبال وزهرات وفتوات لحركة فتح وغيرهم .
كما رفعت اعلام فلسطين وحركة فتح وشعارات ويافطات تندد بالصمت العربي وتشيد بأطفال غزة وغير ذلك .
▪︎ عريف الاحتفال احمد عبد العزيز رحب بالجميع وطلب من الحضور قراءة الفاتحة لارواح الشهداء ومن ثم تحدث عن الحصار والتجويع لاهالي غزة وندد بكل المتقاعسين والصامتين والمتآمرين على شعبنا واهل غزة .
▪︎ كلمة المكتب الطلابي لحركة فتح في مخيم نهر البارد القاها محمد وهبه حيث قال :
ما كان صادقا لا يحتاج للاطالة فخير الكلام ما قل ودل ، في غزة لا حاجة للبلاغة كي تفهم الحقيقة فالمشهد ابلغ من اي خطاب، هناك يذبح الناس جوعاً وتحاصر الحياة ويقصف الصبر كل يوم ، في غزة تنام الامهات على صوت القنابل ويصحو الاطفال على طيف الموت ، واضاف نقف اليوم لا فقط لنواسي بل لنعلن اننا معهم في الدمعة التي لا تمسح ، في الصرخة التي لا تسمع في الجوع الذي لا يروى . غزة لا تبكي بل تربي الاجيال على البطولات ، غزة لا تشتكي بل تسجد القصف بثبات ، غزة ليست قصة تروى بل راية عزٍ في وجه النكسات . نقف اليوم وقلوبنا تغلي من عجز مر ونتمنى والله نتمنى لو كنا صواريخ فننطلق فندكّ حصون هذا الكيان المغتصب الذي لا يعرف للرحمة بابا ولا للانسانية وجها ، واعلموا ان نساء فلسطين تكحلن بالأسى وفي غزة قاصرات وقصر ، وزيتون غزة يابس في غصونه ، فهل من شجرٍ في قبضة الظلم يثمر ؟؟
يحاصرنا كالموت الف خليفة ففي الشرق هولاكو وفي الغرب قيصر .
وختم بتوجيه التحيات للصامدين في كل فلسطين ولشعبنا في كل مكان ..
▪︎ المهندس احمد الخطيب عضو قيادة المنطقة لحركة فتح القى كلمة سر المكاتب الحركية ومما قاله :
بسم الله الرحمن الرحيم
أذن الذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير . صدق الله العظيم
أكثر 650 يوما على حرب الابادة والتجويع ، حرب الابادة الجمماعية الممنهجة ضد شعبنا الفلسطيني من قبل العدو الصهيوني الارهابي المجرم المدعوم من الحرف الغربي وفي مقدمتهم الويلات المتحدة الامريكية وفي ظل صمت عربي وإسلامي بل وتآمري منظم .
أكثر من 220 ألف شهيد وجريح ومفقود في غزة هاشم وأكثر من 1200 شهيد وأكثر من 10000 أسير في الضفة الأبية وتدمير ما يارب 93 % دماراً شاملاً للبنية التحتية ( مستشفيات ومدراس وجامعات ودور عبادة ومؤسسات مدنية وخدماتية …. الخ)
إن ما يجري في ي غزة العزة والكرامة والضفة الأبية والقدس المقدسة وكل فلسطين ليس إلا عقاب جماعي ممنهج في قول وتجويع أكثر من مليوني فلسطيني .
إيه شهامة ومروؤة العرب والمسلمين فينا يجري على أرض فلسطين …
حاربونا بالقتل والمجازر الاجرامية الارهابية واليوم يحاربونا بالتجويع وهي أشد الحروب فتكاً حيث ( لا طعام ولا ماء ولا دواء ) لا مقومات للحياة في غزة الصامدة الصابرة وإن الاوضاع الانسانية هناك تتدهور يوماً بعد يوم والحياة تنعدم في غزة هاشم بسبب الانهيار الصحي وانعدام الغذاء …
لقد تخلى عنكم القريب والبعيد ولكن الله معكم وله يخذلكم وله يتخلى عنكم …
يا أهلنا وأحبتنا في غزة هاشم
يا أهلنا وشعبنا في كل فلسطين والشتات ، الوحدة الوحدة في إطار البيت الفلسطيني الجامع إطار م.ت.ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني لنبقى محافضين ومتمسكين بالثوابث الوطنية خلف الرئيس ابو مازن حفظه الله ، وحدتنا الفلسطينية هي مصدر فوتها ، وغيابها ضعف لنا ….
غزة العزة والكرامة لا تريد دموعكم بل تريد وقفة عز وكرامة
يا ايها البحر لا تبكي وتبكينا
أبلغ دموعك إن الدمع يؤذينا
حتى ستعرف أن الموج موطننا
فليس من بلد في البر يأوينا
يا أيها الناس لا تبكوا على شعب
أبكى الصخور ولم يبك السلاطين
كل البلاد بوجه غزة مقفلة إلا السماء أراها رحبت فينا .
التحية كل التحية إلى شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر المبارك في غزة العزة والكرامة والضفة الأبية والقدس المقدسة وكل فلسطين …
التحية كل التحية إلى شعب لبنان الشقيق …
التحية كل التحية إلى جميع أحرار العالم …
الشفاء العاجل لجرحانا الابطال …
الحرية لأسرانا البواسل …
والنصر لنا وحليفنا بإذن الله …
هذا وانتهت الوقفة التضامنية بالدعاء لفضيلة الشيخ احمد عطية لنصرة فلسطين واهل غزة الشجعان واطفالها الشامخين رغم الجوع والقتل والحصار ، ومن ثم شرب بعض المعتصمين اكواباً من المياه مع الملح كجانب رمزي تضامنا مع اهل غزة الشجعان .

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة