آخر الأخبار

الهيئة النسائية في الجهاد الإسلامي تنظّم فعالية تضامنية في نهر البارد: لن نصمت عن تجويع غزة”

JlGQY

نظّمت الهيئة النسائية في حركة الجهاد الإسلامي، في مخيم نهر البارد، فعالية تضامنية مع قطاع غزة، تحت عنوان: “على العهد مع غزة”، وذلك في قاعة بيت المقدس، بمشاركة حشد من الأخوات الداعمين للقضية الفلسطينية، نصرةً لغزة المحاصرة، ورفضاً لسياسة التجويع التي ينتهجها العدو الصهيوني.

استُهلّت الفعالية بكلمة مسؤولة الهيئة النسائية في الشمال، جمانة رمضان، شدّدت فيها على أن ما تتعرض له غزة اليوم ليس مجرد حصار، بل “مجزرة صامتة تُنفّذ على وقع صمت دولي وعربي مريب، وبشراكة أنظمةٍ تآمرت وخذلت وقايضت على حساب دماء الأطفال”.

وقالت رمضان: “نحن هنا اليوم لا في ندوة ثقافية، بل في صرخةٍ من وجع غزة… لسنا لنستمع فحسب، بل لنتوجّع، لنسأل: بأي ذنب تُجَوّع غزة؟ وأي ضميرٍ لم يصرخ بعد؟”.

وأضافت: “العدو الصهيوني ليس وحده من يشنّ الحرب، بل هناك غرفة عمليات سوداء تُدار من عواصم عربية تواطأت وساهمت في الحصار، تحت عناوين مخادعة كالسلام والتطبيع”.

وأكدت رمضان أن “النساء الحرائر في الشمال، كما في كل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، يقفن اليوم موقف عزّ وكرامة، ويعاهدن الله ألا يخذلن غزة، ولو بالكلمة، بالدعاء، بالوقفة، وبكل ما يملكن من صوت ووجع”.

كما حملت كلمتها رسائل قوية إلى الأنظمة المتخاذلة، وإلى “العالم المتحضر الكاذب الذي يتباكى على حقوق الحيوان ويتعامى عن مجازر الأطفال في غزة”، وقالت: “لن نصمت عن جوعهم، لأن الصمت خيانة، ولأن قضيتهم قضيتنا، وإن خانت الحكومات فلن نخون نحن”.

وشهدت الفعالية عددًا من المداخلات التي عبّرت عن الغضب من سياسة التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسط إدانات للخذلان العربي والتواطؤ الدولي، واعتبرت أن “ما يجري مجاعة متعمدة تقودها آلة الاحتلال بمباركة من أنظمة متواطئة”.

وختمت الفعالية بالدعاء لأهل غزة، ولشهدائها، وبالتأكيد على مواصلة الفعاليات التضامنية في وجه كل محاولات تركيع الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها سياسة “التجويع حتى الركوع”، التي ستفشل كما فشلت كل محاولات الكسر السابقة.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة