نظم عدد من المؤسسات الأهلية والاجتماعية الفلسطينية واللبنانية نشاطا شعبيا على كورنيش عين المريسة في بيروت، لمرور 56 عاما على إحراق المسجد الأقصى، ورفضا للاعتداءات الإسرائيلية على القدس.
وتضمن النشاط لوحات فنية كبيرة عن القدس والمسجد الأقصى، ولوحات تعبر عن الصمود الفلسطيني في قطاع غزة، والمعاناة الانسانية.
وشدد رئيس مؤسسة “العودة” ياسر علي على ان “الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك اعتداء مخطط يهدف الى تغيير الطابع الديني والحضاري”، مؤكدا أن “هوية المسجد الأقصى اسلامية عربية، وان شعبنا الفلسطيني سيواجه كل الاعتداءات، وكل الاعتداءات الإسرائيلية لن تنجح في تغيير طبيعة المسجد”.
ودعا إلى “دعم صمود اهلنا في قطاع غزة”، مشيدا بـ”المقاومة وبطولتها، فالاحتلال الإسرائيلي يجر اذيال الهزيمة”.
وقال أحمد فيومي باسم “هيئة نصرة الاقصى”: المسجد الأقصى المبارك قضية دينية حضارية، والقدس ستبقى عاصمة فلسطين المحررة وهوية أمتنا”.
واستنكر “الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة على المسجد الأقصى”، داعيا “الشعوب والحكومات العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل دفاعا عن القدس والاقصى”.