وكالة القدس للأنباء
نظمت الهيئة النسائية في الشمال – دار القرآن الكريم “بيت المقدس”، الخميس 11 أيلول، حفلاً تكريمياً في قاعة الشرق – مخيم البداوي، لتخريج تسع من حافظات كتاب الله، وسط أجواء إيمانية مميزة وحضور حشد من الأخوات الكريمات.
تخلل الحفل تلاوات قرآنية، فقرات إنشادية وشعرية، ومشهد “رحلة ثلاث أجيال مع القرآن”، إضافة إلى تكريم الحافظات اللواتي أتممن حفظ كتاب الله.
وألقت مسؤولة الهيئة النسائية في الشمال، جمانة رمضان، كلمةً اعتبرت فيها أن هذا اليوم هو “يوم من أيام الله نفرح فيه بثمار القلوب النقية وببراعم طاهرة ملأت صدورها نورًا وهدًى”، مشيرةً إلى أن حافظات القرآن “زينة البيوت وبهجة القلوب”.
ودعت رمضان الحافظات إلى المداومة على مراجعة القرآن الكريم، والعمل بأحكامه وأخلاقه، ونشره بين الناس، مؤكدة أن الحفظ ليس غاية بحد ذاته بل وسيلة للارتقاء بالعمل والسلوك. كما هنأت الأمهات على غرس هذه النعمة في بيوتهن، وحثتهن على دعم بناتهن في مواصلة مسيرة القرآن.
ولفتت رمضان إلى أن بين المكرّمات أصغر حافظة في الدار تبلغ من العمر تسع سنوات فقط، لتؤكد أن الحفظ ليس حكرًا على الكبار، بل هو متاح لكل من صدق عزمه وتوكل على الله. بل هو متاح لكل من صدق عزمه وتوكل على الله، مشددة على أن القرآن هو سر الصبر والثبات، مستشهدة بصمود أهل غزة الذين يتمسكون بكتاب الله رغم الجراح والدمار.
كما أوصت الحافظات بالمداومة على مراجعة القرآن، والعمل به خلقًا وسلوكًا، ونشره بين الناس.
واختتم الحفل بالدعاء أن يكون القرآن العظيم ربيع القلوب ونور الصدور، وشفيعاً يوم اللقاء، وبعد ذلك تم تسليم الهدايا والشهادات التقديرية للحافظات.فهل من يسمع أصوات المستغيثين، التي تنطلق من مخيم إلى آخر؟