آخر الأخبار

برعاية السيد الرئيس… مؤسسة محمود عباس تحتفل بتخريج دفعة “الإرادة والتميّز” 2024 – 2025

496f39b474

برعاية سيادة الرئيس محمود عباس، أقامت مؤسسة محمود عباس، يوم الخميس 18 أيلول 2025، حفل تخريج دفعة جديدة من طلابها للعام الدراسي 2024 – 2025، حملت اسم دفعة “الإرادة والتميّز”، وذلك في قاعة الـ”La Salle” بمدينة صيدا.

حضر الحفل ممثل سيادة الرئيس، سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الدكتور محمد الأسعد، إلى جانب شخصيات لبنانية وفلسطينية بارزة، من بينهم النائبان الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري، والوزير اللبناني السابق غازي العريضي، وعضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني وعضو مجلس إدارة المؤسسة الدكتور جمال حسين، ورئيس هيئة التنظيم والإدارة اللواء أحمد عوض، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وعضو المجلس الثوري لحركة “فتح” آمنة جبريل، وقيادات من حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقيادة الأمن الوطني، وأعضاء من المجلسين الوطني والمركزي، ورجال أعمال، ورؤساء جامعات ومعاهد لبنانية، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات تربوية واجتماعية، وفعاليات شعبية، وأهالي الخريجين.

وفي كلمة وجّهها سيادة الرئيس محمود عباس إلى الحفل، بارك للخريجين وأهاليهم، مؤكداً أن أبناء فلسطين هم الثروة الحقيقية للوطن وعماد مستقبله. وقال:
“رغم بركان الألم الذي يعيشه شعبنا جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، فإننا ننتزع شيئاً من الفرح والفخر بتخريج نخبة جديدة من طلابنا الذين يحملون الأمل لمستقبل زاهر. وبالعلم والمعرفة سننتصر على الاحتلال الذي سيزول آجلاً أم عاجلاً”.

وأضاف سيادته أن مؤسسة محمود عباس، منذ تأسيسها عام 2010، شكّلت بيتاً حقيقياً لأبناء الشعب الفلسطيني، حيث تمكنت عبر برنامج “الطالب” من دعم أكثر من عشرة آلاف شاب وشابة، فيما يواصل أكثر من 3500 آخرين مسيرتهم التعليمية اليوم. وشدد على أن القيادة ستبقى ملتزمة بدعم التعليم والشباب الفلسطيني أينما وجدوا، مؤكداً أن الأولوية الوطنية الراهنة هي وقف العدوان، وإنهاء الحصار، ورفض محاولات التهجير، وصولاً إلى نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه، أكد الوزير السابق غازي العريضي أن فلسطين ستبقى الكلمة والحق والكرامة والعلم، مشيراً إلى أن أبناءها أثبتوا في الوطن والشتات أنهم شعب لا يُقهر. وقال: “الفلسطيني، سواء كان طفلاً أو امرأة أو طبيباً أو مناضلاً، هو كلمة واحدة في مواجهة الاحتلال”.كما وجّه التحية لمؤسسة محمود عباس على مبادرتها في دعم الطلبة ورعاية مسيرتهم الأكاديمية.

وألقت الطالبتان أسيل صبح وجنى الحنفي كلمة الخريجين، حيث أكدتا أن الحلم بالالتحاق بالتعليم الجامعي أصبح حقيقة بفضل هذه المؤسسة الرائدة التي أعطت الحق لجميع الطلاب الفلسطينيين وفق أسس ومعايير موضوعية للاستفادة من المنح. ووجّهتا الشكر والتقدير لسيادة الرئيس محمود عباس على دعمه المتواصل للطلاب، ولإدارة المؤسسة وفريق عملها في لبنان.

كما تم عرض فيلم وثائقي قصير تناول مسيرة مؤسسة محمود عباس وإنجازاتها وبرامجها التعليمية.

بدوره، شدّد عضو مجلس إدارة المؤسسة الدكتور جمال حسين على أن هذا الحفل يجسّد رؤية المؤسسة ورسالتها الوطنية والتربوية، قائلاً: “نكرّم اليوم هذه الكوكبة من سفراء الوطن الذين أثبتوا بتفوقهم الأكاديمي أنهم أهل للريادة والعطاء. هذا التكريم ليس فقط تقديراً لجهودهم، بل حافز لمواصلة مسيرة العلم والمعرفة”. وأوضح أن المؤسسة، بفضل دعم المتبرعين وإشراف مباشر من سيادة الرئيس، تمكنت من تخريج أكثر من 11 ألف طالب وطالبة منذ تأسيسها، مؤكداً أن عملها سيستمر رغم التحديات. ووجّه الشكر لكل من قدّم الدعم للمؤسسة، وللسيد سامي بقاعي وإدارة “لا سال”.

واختُتم الحفل بتخريج نحو 400 طالب وطالبة من مختلف الجامعات والمعاهد، حيث عبّر الخريجون وأهاليهم عن بالغ شكرهم وامتنانهم لسيادة الرئيس محمود عباس وللمؤسسة التي منحتهم الأمل وأضاءت دروب مستقبلهم.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة