آخر الأخبار

تفاصيل مقتل إيليو أرنستو أبو حنّا في مخيم شاتيلا

elu-abohana

أثار خبر وفاة الشاب اللبناني إيليو أرنستو أبو حنّا، الذعر والخوف لدى كثيرين ممن تابعوا الخبر ليل أمس، إذ توفي في المستشفى متأثراً بإصابته نتيجة إطلاق نار عليه من قبل حاجز لمسلحين فلسطينيين أثناء مروره في أحد شوارع مخيم شاتيلا.

تفاصيل الحادثة

وبحسب معلومات موقع “لبنان الكبير”، فإنه عند الساعة الواحدة والنصف من فجر يوم أمس الأحد، كان إيليو يقود سيارته بسرعة في أحد شوارع المخيم، ليتفاجأ بوجود حاجز. حاول الهرب منه فزاد من سرعته، حينها أطلق أحد العناصر النار فأصاب الشاب إيليو، ما أدى إلى ارتطام سيارته بأحد المحال، ثم مقتله.

وفق المعلومات أيضاً تم على الفور، وفي الوقت نفسه، تشكيل لجنة تحقيق فلسطينية تعمل منذ فجر الأحد، أي منذ وقوع الحادثة، بالتنسيق مع الجيش اللبناني ومديرية المخابرات. وتضم اللجنة كبار الضباط في “الأمن الوطني الفلسطيني”، ويعملون على متابعة القضية بكل شفافية.

وأكدت مصادر مطلعة في حديثها مع “لبنان الكبير” أن الحادثة لا تحمل أي بُعد طائفي أو سياسي، “لمن يحاول الاصطياد في الماء العكر”.

التحقيقات مستمرة

ووفق معلومات “لبنان الكبير”، فإن التحقيقات مستمرة في الحادثة بين الأمن الفلسطيني والجيش اللبناني. ففي الوقت الذي تنتشر فيه أخبار تفيد بأن الشاب إيليو دخل المخيم عن طريق الخطأ، بعدما كان في أحد المطاعم وتاه في الطريق، تُطرح علامات استفهام كثيرة حول هذه الفرضية، نظراً إلى عمره، كونه ليس طفلاً كي يضيع، فضلاً عن إمكانية استخدامه الخريطة عبر الهاتف لمعرفة خط سيره.

ويُشار إلى أن الحواجز التي يقيمها الأمن الفلسطيني أو اللجان المشتركة في المخيم أصبحت في معظمها حواجز “طيّارة”، تُستخدم لملاحقة ومطاردة تجّار ومروّجي المخدرات والمخلّين بالأمن، بعد سلسلة المداهمات والتوقيفات التي نفّذها الجيش اللبناني في الأسابيع الماضية.

تبقى كل هذه فرضيات بانتظار نتائج التحقيقات، على أمل أن تُكشف الحقيقة كاملة، ونتمنى الرحمة للشاب إيليو.

وتجدر الإشارة الى أنه ينحدر من بلدة مزيارة في قضاء زغرتا – شمال لبنان، وكان قد تخرّج قبل فترة قصيرة من الجامعة.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة