آخر الأخبار

حركة أمل أحيت الذكرى السنوية الأولى لشهـداء بلدة برج الشمالي

529122c6-714a-4c1d-acf7-b78f570b9c94

 

قبيسي: كيف وصل سمير جعجع الى موقعه الحالي؟

في أجواء الذكرى السنوية الأولى للشهــداء المجــاهدين صبحي موسى شبلي، أحمد محمود مراد، حسن صبحي شبلي، ووسام رامز إبراهيم، أقامت حركة أمل احتفالًا تكريميًا تخليدًا لدمائهم الطاهرة والنهج الحسيني المقـاوم، وذلك في حسينية بلدة البرج الشمالي، بحضور عـوائل الشــهداء، النائب هاني قبيسي، المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، قيادات حركية، ممثلين عن حــزب اللـه ، رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية واجتماعية وأهلية.

بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم، كانت كلمة للنائب هاني قبيسي وجّه خلالها التحية للشـهـداء الذين “نفتخر بهم لأنهم مصير ومسار في هذه الدنيا نتمسك بنهجهم ورسالتهم”.

وقال أن ما حصل خلال هذا العام الذي واجه فيه لبنان “دعماً لغزة” حرباً مصيرية مع العدو الاسرائيلي، فوقف بكل عز وإباء قائلاً نحن نقدّم الشهـداء ولن نقدّم التنازلات ولا الخضوع لأوامر الأسياد ابداً وهم الذين يريدون السيطرة على المنطقة ويسعون لشرق أوسط جديد وتحقيق ما يزعمونه “اسرائيل الكبرى”.
وأضاف: “نحن نقف في مواجهة العدو الإسرائيلي والتعامل معها حرام كما علّمنا الإمام القائد السيد موسى الصدر، ونحن لن نرضخ ولن نستسلم وسنقف في أرضنا متشبثين بها نقدّم ابناءنا شهــداء من أجل العزة والكرامة مهما بلغت التضحيات والخسائر في الأرواح والممتلكات، ونحن لا نراهن على كلام معسول من هنا وهناك بل نواجه مصيرنا بكل ثبات وقناعة وعقيدة”.

ورأى أن الإجرام الذي يمارسه العدو يومياً في غـزة ولبنان يؤكد هويتها العدوانية و الإجرامية، متسائلاً هل الشرق الأوسط الجديد مبني على دماء العرب وعلى مصير الأمة العربية والاسلامية وقتل الحرية والعزة والكرامة؟ وهل يعيد للقضية الفلسطينية وهجها وللقضية اللبنانية حدودها المصانة وللأمة العربية كرامتها أم أنهم يخططون لشرق أوسط جديد تستباح فيه الأوطان بما يحقق مصلحة “اسرائيل”، قائلاً: “نحن لأجل ذلك نقـاوم ونقدّم الشـهداء”.

وتابع: ” العـدو يستمر بإجرامه وقتل أهلنا ويهدف الى منع إعادة الإعمار وعودة الأهالي الى قراهم خاصة في القرى الحدودية”.

وأكمل: “نحن نسمع أصواتاً في الداخل ممن يريد أخذ لبنان الى لغة جديدة ومفاوضات جديدة وواقع سياسي جديد وسيطرة على الحكومة وعلى المجلس النيابي، وهو يتماهى مع كل الشعارات التي تُطرح، حيث تنادي “اسرائيل” بسحب سلاح المقـاومة، وهذا التناغم في بعض المواقف اللبنانية التي تطالب بنزع السلاح، هو أمر مستغرب، وما يجري أمر خطير وكل يوم نسمع مواقف جديدة من سمير جعجع أو غيره يريدون السيطرة على الدولة ومؤسساتها ونحن أمام الإستحقاق الإنتخابي ويتحججون بالمغتربين ليتمكنوا من السيطرة على المجلس النيابي ويريدون قانون انتخابي آخر يتمكنون من خلاله السيطرة على مؤسسات الدولة، نقول لمن يتحدثون بالديمقراطية وعن حقوق المغتربين نقول لهم اتركوا الديمقراطية والمغتربين وشأنهم ، ونسأل القوات اللبنانية وزعيمها، كيف وصل سمير جعجع الى موقعه الحالي؟ هل وصل بالديمقراطية والانتخابات الطبيعية سواء في القوات اللبنانية أو غيرها من المواقع؟ أم وصل بحرب وتهجير؟ وها هو اليوم ينادي بمقاطعة المجلس النيابي وتوقيف العمل فيه وإجراء انتخابات نيابية جديدة تمكّنه من السيطرة على المجلس النيابي، نقول أن الحريص على الديمقراطية يجب أن ينطلق منها في كل مواقفه ومواقعه التي وصل إليها”.
وختم: ” هذا الحصار الداخلي يتماشى مع التهديدات الإسرائيلية، لذلك علينا جميعاً أن ندافع عن مواقعنا ومواقفنا ورسالة شهـدائنا، والاستحقاق القادم هو مسؤوليتنا جميعاً لأن حجم الاستهـداف كبير، والمؤامـرة كبيرة”.

وكان قد تخلل المناسبة إطلاق نشيد عن الشهـداء واختتم بمجلس عزاء حسيني مع الشيخ حسن خليفة.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة