شهدت بعض مدارس الاونروا صباح اليوم تحرّكًا رمزيًا ارتدى خلاله الطلاب والأهالي الكوفية الفلسطينية، احتجاجًا على ما وصفوه بـ“منع غير معلن” من قبل الأونروا لاستخدام أو ارتداء أي رموز متعلّقة بفلسطين داخل المدارس.
وجاء هذا التحرك عقب حادثة أثارت غضبًا واسعًا بين الأهالي، بعدما أبلغت عائلة طالبة أن معلمة في إحدى مدارس الأونروا طلبت من ابنتهم خلع كنزتها التي تحمل خريطة فلسطين، معتبرة أنها غير مسموح ارتداؤها داخل المدرسة.
وقد اعتبر الأهالي هذه الخطوة مساسًا بحق الطلاب في التعبير عن هويتهم وثقافتهم.
وأكد المشاركون أن ارتداء الكوفية اليوم رسالة مباشرة برفض أي تضييق من هذا النوع، وتشديد على أنّ الرموز الوطنية جزء من الذاكرة والوعي ولا يمكن فصلها عن حياة الطلاب.
وطالب الأهالي الإدارة التربوية في الأونروا بفتح تحقيق في الحادثة واتخاذ إجراءات واضحة تمنع تكرارها.