آخر الأخبار

 أبو سامر موسى :يتحمّل الاحتلال مسؤولية إفشال الهدنة وتحذر من “حرب إقليمية شاملة” في حال استهداف إيران

ZVrJA

في حوار  مع وكالة  (تَنـا)، أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الحاج أبو سامر موسى، أن استمرار القصف والهجمات الإسرائيلية منذ إعلان الهدنة يمثل “انتهاكاً واضحاً للاتفاق”، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن محاولة إفشال الهدنة عمداً.

خروقات الهدنة والمرحلة الثانية:

  • الخروقات: أشار أبو سامر إلى أن الخروقات الإسرائيلية زادت في الآونة الأخيرة رغم مرور أكثر من 50 يوماً على الهدنة، واصفاً الذرائع الإسرائيلية (كتأخير تسليم الجثث) بأنها “محض افتراء”.

  • المرحلة الثانية: اعتبر أن المرحلة الثانية من الاتفاق تمثل فرصة لإعادة إعمار غزة، شرط التزام إسرائيل بالبنود، مشدداً على أن “التهدئة لا تعني التخلي عن المقاومة” التي قدمت أكثر من 180 ألفاً بين شهيد وجريح.

  • القرار الوطني: شدد على ضرورة أن تُبنى المرحلة المقبلة على تفاهم فلسطيني وطني موحد يحترم السيادة، رافضاً أي ترتيبات خارجية تمس بحق المقاومة.

موقف من التطبيع:

أدان القيادي في “الجهاد” بشدة كافة أشكال الضغط الأمريكي والمفاوضات الرامية للتطبيع، معتبراً أن أي تطبيع مع إسرائيل هو “خيانة للقضية والمقدسات”، وأنه يعزز مكانة الاحتلال ويضعف المقاومة.

احتمالات الحرب مع إيران:

وحول التوترات الإقليمية، حذّر أبو سامر من أن أي هجوم إسرائيلي جديد واسع على إيران سيحول المواجهة إلى “حرب إقليمية كاملة”.

  • الردع: لفت إلى أن “قدرات إيران الصاروخية والردع الإقليمي” يمنعان إسرائيل حالياً من شن حرب شاملة، حيث أثبتت طهران قدرتها على ضرب عمق الكيان بدقة.

  • توسع الجبهات: توقع أن أي حماقة إسرائيلية ستستدعي تدخلاً مباشراً من حزب الله وفصائل المقاومة في العراق واليمن وغزة.

  • المعوقات: أشار إلى أن الوضع الداخلي الإسرائيلي المأزوم، وعدم رغبة واشنطن في حرب شاملة (بسبب أوكرانيا والصين)، يجعل الدخول في حرب مع إيران “مخاطرة غير محسوبة”.

وختم أبو سامر بالقول إن إسرائيل “لا تملك حالياً القدرة ولا الجرأة على حرب شاملة”، محذراً من أن أي مواجهة واسعة “ستغيّر وجه المنطقة بالكامل ولن تكون لصالح الكيان”.

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
تويتر
تيليغرام
لينكد إن
بين تريست
الأيميل
طباعة