بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان استقبل معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله؛ الشيخ عطا الله حمود، ممثل “لجنة كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان”؛ المدير العام لبيت أطفال الصمود الفلسطيني؛ الأستاذ قاسم عينا، برفقة الباحث والكاتب الفلسطيني حمزة البشتاوي، وقد جرى البحث في آخر التطورات المحلية والإقليمية لا سيما أوضاع المخيمات في لبنان وغزة والشتات.
وتوقف المجتمعون عند مناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان (10 كانون الأول/ديسمبر) والانتهاكات الصهيونية الدائمة لمبادئ القانون الدولي والإنساني والدوس على اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين المؤرخة في 12 آب/ أغسطس 1949، والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني نهارًا وجهارًا أمام الملأ في غزة وسورية ولبنان دون التقيّد بأية معايير دولية لمنظمة حقوق الإنسان والمجتمع الإنساني ومبادئ الأمم المتحدة.
وعرض المجتمعون لقضية الآلاف من الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين داخل السجون والمعتقلات الصهيونية الذين يتعرضون لأقسى أنواع الاضطهاد والقهر من قبل إدارة السجون وقوانين بن غفير الظالمة والمجحفة بحقهم والتي تدعو إلى إعدامهم مباشرة أو غير مباشرة عن طريق التعذيب النفسي والجسدي ليصلوا إلى حد الموت وحرمانهم من الطعام والعلاج والزيارات.
وشدد المجتمعون على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والتي تستدعي من جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية التوافق في هذه المرحلة لمنع العدو من تحقيق غاياته وأهدافه بحق أهلنا خصوصًا أمام تداعيات ونتائج السياسة الإدارية التي تنفذها إدارة الأنروا في إقليم لبنان سواء على صعيد النقص في الخدمات الأساسية (التعليم والصحة والوضع الاجتماعي) أو من حيث استهداف بعض الموظفين بفصلهم عن العمل على خلفية انتمائهم الوطني، أو بحجج واهية، إضافة لتنفيذ برامج ومشاريع خارج نطاق الوكالة.
وختامًا شكر وفد بيت أطفال الصمود الفلسطيني؛ لجنة دعم المقاومة في فلسطين والهيئة الصحية الإسلامية وجمعية الأطباء الرساليين بلا حدود في الجمهورية الإسلامية للأسابيع الصحية المجانية والتخصصية التي تقيمها في كل مخيمات لبنان لنصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.