بدعوة من اللواء جمال دندشلي (أبو علاء)، عُقد اجتماع موسع ضمّ عدداً من وجهاء المخيم، وممثلي العشائر، وروابطه الاجتماعية، وذلك في إطار الحرص على تعزيز الأمن والاستقرار ووحدة الصف الوطني.

بحث المجتمعون مجمل القضايا والتحديات التي تواجه أهالي المخيم في المرحلة الراهنة، مع التركيز على أهمية الحفاظ على السلم الأهلي.

الحوار كخيار أوحد لفض النزاعات

• معالجة الإشكالات: تناول الاجتماع سبل معالجة المشاكل داخل المخيم بروح المسؤولية والشراكة الوطنية.

• رفض التوتر: أكد الحضور على ضرورة اعتماد الحوار والتفاهم كخيار وحيد لحل الخلافات، ورفض أي مظاهر فوضى أو توتر تمسّ أمن واستقرار السكان.

 مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية

توقف المجتمعون مطولاً عند آفة المخدرات وما تشكّله من خطر حقيقي على الشباب والنسيج الاجتماعي، مؤكدين على:

“ضرورة تكاتف الجهود بين القوى الأمنية والفعاليات الاجتماعية والعائلات، لمواجهة هذه الظاهرة بكل حزم، وحماية أبنائنا من الانزلاق في مستنقع التدمير الذاتي، معتبرين أن مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية لا تحتمل التهاون.”

كما شدد المشاركون على أن صمود الشعب الفلسطيني في المخيمات هو خط الدفاع الأول عن كرامته وحقوقه، مؤكدين أن تعزيز هذا الصمود يتطلب وحدة الموقف، وتغليب المصلحة العامة، والحفاظ على الأمن والاستقرار كركيزة أساسية.

وفي ختام الاجتماع، أكد المجتمعون على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين القيادة الأمنية والفعاليات، مشددين على أن المخيم “سيبقى عصياً على الفتنة، وقادراً على حماية نفسه بأبنائه ووعيهم ووحدتهم”.