نظّمت الهيئة النسائية لحركة الجهاد الإسلامي محاضرة بعنوان: “غزة والضفة.. الصمود ومخاطر المشروع الصهيوني”، اليوم الأحد، في مركز بيت المقدس في مخيم عين الحلوة.
ألقى المحاضرة القيادي في حـركة الجهاد الإسـلامي الحاج أبو وليد رشيد، حيث تناول خلالها الواقع المأساوي الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية، من غزة إلى الضفة الغربية، مرورًا بجنوب لبنان، في ظل التصعيد الصهيوني المستمر.
وفي كلمته، أكد الحاج أبو وليد أن المشهد في غزة لم يتغير منذ أكثر من عام ونصف، بل ازداد قسوة ووحشية، حيث يمارس الاحتلال الصهـيوني أبشع أشكال القتل والتهجير والتدمير، دون مراعاة لأي قيم إنسانية أو أخلاقية. وشدد على أن من يُنكر هذه الجرائم أو يبررها، فهو خارج دائرة الإنسانية.
وفي حديثه عن الضفة الغربية، أشار إلى أن المشروع الصهيوني يعتبرها جزءًا أساسيًا من رؤيته لما يُسمّى “يهودا والسامرة”، مؤكدًا أن الاحتلال لا يرى إمكانية لقيام “دولة يهودية صافية” دون ضمّ الضفة بالكامل.
أما في جنوب لبنان، فأوضح أن الاحتلال الصهـيوني يتبع نفس الأسلوب من قصف وتهجير ممنهج، لا سيما في القرى الحدودية، بهدف فرض معادلة ردع جديدة أو إقامة منطقة عازلة بالقوة.