آخر الأخبار

اتحاد نقابات عمال فلسطين -منطقة الزهراني ينظّم وقفةً تضامنيةً مع غزة وفلسطين

نظَّم المكتب الإداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين – منطقة الزهراني، اليوم الأربعاء 30 نيسان 2025، وقفة تضامنية أمام عيادة الأونروا في تجمع كفربدا، وذلك إحياءً لعيد العمال العالمي وتعبيرًا عن التضامن مع شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف.

وجاءت هذه الوقفة استنكارًا للمجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، ورفضًا للاقتحامات والاعتقالات وتدمير المخيمات في الضفة الغربية، وتنديدًا بهجمات المستوطنين وتدنيسهم للمسجد الأقصى المبارك.

حضر الفعالية عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية، من أبرزهم: نائب أمين سر حركة فتح في منطقة صور العميد أبو فادي منور، وأمين سر اتحاد نقابات عمال فلسطين – فرع لبنان الحاج غسان بقاعي، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد – فرع لبنان غازي الحسن، ومسؤول إعلام حركة فتح في منطقة صور الحاج محمد بقاعي، وأعضاء المكتب الإداري لاتحاد نقابات عمال فلسطين في منطقة الزهراني، وأمين سر حركة فتح – شعبة الساحل عمر العلي على رأس وفد من قيادة الشعبة، وأمين سر حركة فتح – شعبة البص علي الجمل على رأس وفد من قيادة الشعبة، ممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، واللجان الشعبية، وحشد من أبناء شعبنا في تجمعات أبو الأسود

افتتحت الفعالية بقراءة سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء، ثم عزف النشيدين اللبناني والفلسطيني ونشيد العمال.

بعدها وجّه الأستاذ عمر مفلح، عريف المناسبة، التحية إلى الشعبين اللبناني والفلسطيني وإلى عمال فلسطين ولبنان والعالم، مرحبًا بالحضور الكريم كلٌّ بحسب صفته.

وألقى بالمناسبة كلمتين للاخ غازي الحسن، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال فلسطين – فرع لبنان، وللاخ موسى الخطيب، أمين المكتب الإداري في منطقة الزهراني، حيث وجه المتحدثان التهاني إلى العمال الفلسطينيين في الوطن والشتات، وإلى العمال اللبنانيين والعرب وكل أحرار العالم، تقديراً لدورهم في بناء الأوطان وصناعة التغيير. وأكدوا وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وسائر أنحاء فلسطين، في مواجهة حرب الإبادة والجرائم التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ، مجددين التحية للأسرى والجرحى وكل أبناء الشعب الصامد.

وتطرقت الكلمتان إلى الظروف الصعبة التي يعيشها العمال الفلسطينيون في لبنان، نتيجة القوانين المجحفة التي تحرمهم من حقوقهم الأساسية، مع التأكيد على الامتنان لمواقف الشعب اللبناني الداعمة للقضية الفلسطينية، وتوجيه التحية لكل من تضامن مع فلسطين ورفض السياسات الأمريكية ومشاريع التهجير.

وفي الختام، شدد المتحدثان على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وعلى دور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، مؤكدين أهمية الوحدة الوطنية باعتبارها الضامن الأساسي لحماية القضية، ومجددين الالتفاف حول القيادة الوطنية لتحقيق الأهداف المشتركة في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وفي ختام الفعالية، توجه الجميع إلى مقبرة جمجيم، حيث وضعوا إكليلاً من الزهور على نصب الشهداء، مع قراءة سورة الفاتحة ترحّمًا على أرواحهم الطاهرة.

حالة الطقس

حالة الطقس

جارٍ تحميل بيانات الطقس...

شارك على :

واتس أب
فيسبوك
ثريدز
لينكد إن
تيليغرام
الأيميل
بين تريست
طباعة