دعا “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” النقابات العمالية واتحادات العمال حول العالم إلى “تجديد مواقفها المبدئية تجاه العدالة لفلسطين، والضغط من أجل وقف العدوان، وفرض عقوبات على الاحتلال”.
جاء ذلك في بيان أصدره المؤتمر اليوم الخميس، بمناسبة “يوم العمال العالمي” الذي يوافق الأول من أيار/مايو من كل عام، حيث دعا فيه إلى “مقاطعة المؤسسات التي تدعم نظام الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني” في فلسطين المحتلة.
وأشاد “فلسطينيي الخارج” في بيانه بـ”نضال العمال حول العالم… ويقف إجلالًا لتضحياتهم في سبيل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان”، مؤكدًا أن “القضية الفلسطينية هي قضية تحرر إنساني تقع في قلب هذا النضال العالمي”.
وأشار البيان إلى أن “يوم العمال” هذا العام يأتي في ظل “عدوان إبادي مستمر يتعرض له شعبنا في غزة منذ أكثر من ثمانية عشر شهراً، خلّف مئات آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، وأحال حياة العمال والعاملات إلى مأساة يومية، حيث فقدت عشرات الآلاف من الأسر مصادر رزقها، ودُمّرت البنية التحتية الاقتصادية، وتعرضت مقومات الحياة الكريمة للتجريف والاستهداف الممنهج”.
واختُتم البيان بالتأكيد على أن “الحركة العمالية العالمية كانت على مدار التاريخ في طليعة المدافعين عن قضايا التحرر، واليوم، يقف التاريخ من جديد أمام اختبار أخلاقي وإنساني في فلسطين. ونحن على ثقة أن عمال العالم، ونقاباتهم، لن يتأخروا عن أداء هذا الواجب”.