كرَّم المكتب الحركي الطلابي في حركة “فتح” – شعبة إقليم الخروب، مجموعةً من الطلاب المتفوقين في ثانوية بيت جالا، خلال حفل نُظِّم في نادي العودة – مقر الشعبة، يوم الخميس الموافق الثاني من أيار/مايو ٢٠٢٥، بحضور عدد من كوادر الحركة، وذوي الطلاب المحتفى بهم.
شارك في الفعالية مسؤول المكتب الحركي الطلابي في منطقة صيدا، الأستاذ سامر السيد، ومسؤول لجنة العمل في الشعبة، الأستاذ عبد الحكيم منصور، إلى جانب أعضاء اللجنة: محمد صيام، مريم الخطيب، لينا أيوب، أحمد النصر، ميلاد شبلي، وعلي موسى، وبحضور قيادة المكتب الحركي الطلابي للشعبة.
استُهِلَّ الحفل بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ومن ثم عزف النشيد الوطني الفلسطيني. بعدها، رحّبت عريفة الحفل، الطالبة لينا مطر، بالحضور الكريم.
وألقى سامر السيد كلمة المكتب الحركي الطلابي، التي حيّا فيها تفوق الطلاب، مؤكدًا أن هذا التميّز يشكّل بارقة أمل في ظل ما يتعرض له أبناء شعبنا من نكبات ومجازر في الوطن، قائلاً: “في ظلّ ما تعانيه فلسطين من حرب إبادة، يبقى الأمل متجسدًا فيكم، أنتم طلابنا، الذين تمثلون مستقبلًا واعيًا ومشرقًا، وتُجسّدون مقولة الشهيد القائد ياسر عرفات: سيرفع شبل من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق أسوار القدس، ومآذن القدس، وكنائس القدس.”
ووجّه السيد التهنئة للطلاب المتفوقين وأهاليهم، داعيًا بقية الطلبة إلى الاقتداء بهم، لما لذلك من أثر في بناء مستقبل وطني مزدهر، مؤكدًا أن الطلاب هم ركيزة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.
كما أعرب عن تقديره لسيادة الرئيس محمود عباس، مثمنًا جهوده في دعم المسيرة التعليمية لأبناء شعبنا، من خلال صندوق الرئيس محمود عباس لدعم الطالب الفلسطيني.
وفي ختام كلمته، قدّم السيد التهنئة للعمال بمناسبة عيد العمال العالمي، وجدّد التهنئة للطلاب وذويهم، مشددًا على حرص حركة “فتح” على متابعة مسيرة الطلبة العلمية وتقدير جهودهم المتواصلة.
واختُتم الحفل بتوزيع شهادات التقدير على الطلاب المتفوقين، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز.